آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

جرائم القتل بين المبادرة والمعارضة
بقلم/ نواف الكندي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أيام
الإثنين 05 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:35 م

منذوا إندلاع ثورات الربيع العربي ولم يكن من خيار أمام هذة الثورات سوا إسقاط الأنظمة الديكتاتورية الفاسده والمستبدة واستبدالها بأنظمة مدنية يسودها العدل وكل ما يحلم به المواطن العربي فلا توجد ثورات من أجل تحقيق ثلث أو نصف أهدافها والأ لن تسمى ثورة . فالثورة تعني قلب نظام الحكم والإنتصار لإرادة الشعوب .

ونحن في اليمن جزاء من هذا الربيع وكان لثورتنا أهداف واضحة كأي ثورة عربية وهي إسقاط النظام كليا لا جزئيا .

وعندما آتت أحزاب المعارضة والمتمثلة باللقاء المشترك سارت في البداية بمسار ونهج الثورة ونحنو لا ننكر أنها زادت من زخم وحجم الثورة وذلك لما تتمتع به من قاعدة شعبية واسعة كما لا ننكر أسهامها المادي والمعنوي في مسانده الثورة ولكن شاءت الاقدار أن تطل علينا ما يسمى بالمبادرة الخليجية أو المناورة الخليجية بشكل اصح تلك المناورة التي حرفت مسار الثورة عن طريقها الصحيح لتغيير أهدافها من إسقاط النظام كليا الى إسقاطة جزئيا كما جاء في بنودها وحيثياتها وقد رأت المعارضة أن المبادرة هي الحل الانسب بدلا من إراقة الدماء وهدم ما تبقى من البنية التحتية وهدر المال العام ونست أو تناست هذه الاحزاب أنها تتفق وتتعهد مع من لا عهد له مع نظام تفنن في المراوغة والكذب طيلة 33 عاما وقد كانت لهذة المناورة عفوا المبادرة سلبياتها والتي تمثلت في الأتي :

1-أعتبرت الثورة وكأنها أزمة سياسية بين أطراف وليست ثورة شعبية خرج لها جميع أبناء الشعب بجميع أطيافه ومكوناتة.

2-أخرت نجاح الثورة أكثر من المتوقع مما تسبب معها في مزيدا من القتل والدمار وذلك من خلال القبول تارة والاعراض تاره أخرى عن توقيعها من قبل النظام .

3-حجم التأييد الذي لقته هذه المبادرة من أطراف عربية ودولية عده أبعدت الانضار عما يرتكب من جرائم في حق الشعب واعتبرها الجميع على انها المخرج الوحيد والآمن لازمة تعيشها البلاد حسب قولهم .

4-لم تلبي متطلبات وطموحات الشباب بل على العكس فإنها ساوت بين الجلاد والضحية .

5-أعطت الضمان لنظام صالح لما أرتكب ويرتكب من جرائم وما حصل بعد التوقيع لهو خير دليل على أن النظام منح تصريحا للقتل ليس الا.......