كنتاكي تعيد صالح
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 17 يوماً
السبت 24 سبتمبر-أيلول 2011 05:18 م

تعددت التكهنات بشان عودة صالح ، فمنهم من يقول انه عاد لاعلان تنحية عن السلطة، واخرون يربطون عودته بمرحلة جديدة من التصعيد العسكري وقيادة المواجهة المحتملة والفاصلة مع الثوار ، ويربط اصحاب هذا الراي بين عودته وموقف المملكة السعودية الهادف الى جر البلاد لحرب اهلية .

شخصياً ، لست مع التكهن الاول باعتبار ان صالح لم يكن في يوم من الايام مع التهدئة في اي ازمة تسبب بها او حربا اشعلها ، باعتبار ان حكم صالح ارتبط خلال 33عاماً بالحروب والازمات والتغذي عليها ، لكونه يرى في ، والانتصار فيها شيئاً يعوض به ثقافته المتدنية وماضية السيْ، ووصفه الدائم بالمراوغ والثعبان يبعث فيه كثير من الزهر لكانها ميزه تستحق التفاخر بها .

غير ان الاهم ، من وجهة نظري ، ان عودته مرتبطة قبل كل شي القيام بقيادة تحرير جولة " كنتاكي " بعد ان فشل نجله وافراد الاسرة في استعادتها .

لاشك ان العالم ، خلال الاربعة الايام الماضية ،يتسال عن اهمية هذه الجولة ،ونتيجة لذلك تضاعف زوار موقع "جوجل"لمعرفة موقعها .

الان فقط سيدرك العالم الى اي مدى هي مهمة وذات علاقه بالسيادة الوطنية ، من حيث كونها تقع على الحدود الشمالية لجمهورية السبعين و تعتبر بوابتها الرئيسية للعالم .

وان في هذه الجولة يوجد اكبر احتياط للنفط والغاز وتبعد عن منزل ولي العهد 300م.

ليس هذا فحسب بل يقع فيها ابرز المعالم الفوضوية والمتمثل في عمارة " لا اله الا الله ".

Alshaibani51@gmail.com