آخر الاخبار

رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات

الزعيم.............
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 05:37 م

ليس الزعيم من يقود على هواه، وإنما الرائد الذي لا يخون أهله، والإمام الذي يقدّمه شعبه.. وليس الزعيم من تُطلق عليه الألقاب جزافاً، أو من لقَّب نفسه بذلك، أو من يغتصب الرتبة، سواء أكانت الإمامة في الصلاة، أم الولاية على مراتبها، لذلك جاء حديث النبي واضحاً: «لعن الله رجلاً أمَّ قوماً وهم له كارهون».. والإمامة أو الزعامة مسؤولية، وتعني إعانة الناس على تدبير شؤون دينهم ودنياهم بتفانٍ وإخلاص؛ بتفويض حقيقي منهم...وقد رأينا في كثير من الأقطار «الإسلامية» كيف يمثِّل الدعاة - والإسلام أحياناً - العدوَّ الأول، للطواغيت المستبدّين.. وإن لم يُصنَّف الإسلام كذلك في بعض الأقطار، إلا أنه يتم الاستعانة بكل عدو للإسلام في الجامعات ووسائل الإعلام لدرء عودة التوحيد صافياً نقياً من كل شرك؛ كل ذلك ينطبق على كثير ممن يوصفون تجاوزاً بـ«الزعماء العرب» في القرن العشرين، والعشرية الأولى، وبداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين.. زعماء فاسدون ومفسدون، لا يَصلُحون ولا يُصلِحون.. فقد كان جلاوزة «بن علي» في تونس، وأزلام «حسني مبارك» في مصر...وأزلام (صالح) في اليمن يتحدثون عما يصفونه بـ«المكاسب والإنجازات»، التي لم تكن مفهومة للكثير من أبناء الشعب، وبعد سقوطهما تبيَّن أن المكاسب والإنجازات هي تلك السرقات الضخمة التي لم نكن نتخيّل أنها بلغت أرقاماً فلكية. إن المكتسبات التي يتحدث عنها المستبدون هي مكاسبهم من السرقات، والثراء الفاحش غير المشروع الذي يحرسونه بحرصهم على البقاء في السلطة، إلى جانب دورهم في منع انتشار الخير، وإصلاح الأمة..

أخيراً:أسأل الله أن يولي علينا خيارنا وأن يرحمنا برحمته إنَّه علي كل شئ قدير