أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
الثلاثين من نوفمبر هو يوم تاريخي عظيم أتى بعد نضالٍ دام أربع سنوات منذ بداية انطلاقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م خاض فيها اليمنيون أشد أنواع الحروب بعد ظلمٍ طال عقود من الاستعمار البريطاني، وتعد هذه الحرب من أشرس الحروب ضراوة حيث استخدم فيها جميع المجالات الحربية والسياسية والاجتماعية والثقافية وعبر مختلف التيارات السياسية والحزبية والشعبية...
وعلى بعد إثنين وخمسين عامًا يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً في بلدٍ عظيم أعلن فيه سقوط إمبراطوريةٍ عظمى سيطرت على اليمن أرضاً وإنسانا وأحدثت فيهم جميع أنواع وأصناف العذاب، والقهر، والاستنزاف، والتذليل...جاء هذا اليوم كرفض وصاية يصرخ بها اليمنيون ضد أي دولة تحاول الهيمنة على بلادهم...
وإننا في هذا الحدث التاريخي الكبير نوجه رسالةً لكل من يحاول المساس بالسيادة اليمنية طمعاً بخيراتها؛ لستم أكبر من الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولا أشرس من الأحباش الذين أرعبوا البلدان في الشرق والغرب، ولا أقوى من الفرس الذين فتكوا بالعالم فترة حكمهم، وسترحلون أذلةً صاغرين مجبربن لا إراديين؛ لأنكم في بلدٍ اتخذ من هذا اليوم مناسبةً وطنية تتمثل بعيد استقلاله، وجلاء آخر جندي بريطاني يخرج من عدن حاملًا علم إمبراطورتيه، مجراً معه أذيال الخيبة والخسارة نحو بلاده.