آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

الوحد اليمنيه بلغت السن القانونى ياسيادة الرئيس وتعز أملها في المحافظ
بقلم/ ضياء محمد نعمان
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 03 يونيو-حزيران 2008 07:57 م

مأرب برس - خاص

فى تاريخ 22/05/2008 دخلت الوحدة اليمنية عامها الثامن عشر وبلغت السن القانونية وأحتفلنا أحياءً وأمواتا ً بذلك المنجز
العظيم. ومن هذا المنطلق أريد أن أقول لكم ياسيادة الرئيس أن بعض المواطنيين يشكون
من عدم إعطاء الوحدة اليمنية حقوقها من الأهداف التى لابد أن تأخذها منذ ولادتها
حتى تتوفـق فى شبابها، ويقولون إنما إزداد الوضع سوءً وتردى الوضع الذى يعيشونه فىكافة المجالات العلمية والصحية والسياسية وزاد الفساد الذى لم يشهدوه من قبل وأصبحت
حقوق الوحدة اليمنية فى أيادي محدوده يتلاعبون بها كيفما يشاؤون وأما المواطن
المسكين الذى لاحول له ولاقوه فـله الله .

ومن هنا أختصر و أ ُلخـص الموضوع
وأقول أنه خلال تلك الفترة مابين إنجاب الوحدة اليمنية حتى بـلوغها السـن القانونية
كانت محرومه من معظم حقوقها كما يقولون وقد إلتمسنا لقيادتكم السياسية عذرا ً وقلنا
لهم ذلك أن الوحدة اليمنية كانت تحت السن القانونية. (-: أما قيل أن تلتمس لأخيك
المسلم سبعين عذرا ً .
أما بالنسبة لتردي الأوضاع وخاصة زيادة الفساد خلال تلك
الفترة، فقد أستغلها البعض فرصه ، وبدأ بأخذ مستحقاتها من اليمين واليسار ومن
الشمال والجنوب وذلك لمعرفتهم انها مازالت صغيرة السن، فهؤلاء الناس الذين استغلوا
قـُصرها هم أقارب لأبيها وأمها فى الشمال والجنوب .
.

إن الوحدة اليمنية غنية ولها
حقوقٌ كثيرة فى كل عموم المحافظات كالإقتصاد والتنمية والتخفيف من الـفـقـر والحد
من البطالة ومكافحة الفساد .
.

الوحدة اليمنية لها نصيب بالنفط وآبارها الموجودة
فى محافظة مأرب وحضرموت ، فبئر مأرب نفطه بمعدل 7،8 الآف برميل يوميا َ وأما بئر المسيلة بحضرموت فنفطه بمعدل 120 ألف برميل يوميا ً. كما يوجد فى عدد من المناطق
الاخرى حيث يقارب الإنتاج النفطي لليمن حاليا الـ 500 الف برميل يوميا ًحسب
الدراسات والتقارير.

ما أن الوحدة اليمنية تملك منطقة حرة فى محافظة عدن ولها
موقع جغرافي إستراتيجي واقتصادي هام ولابد أن تكون منطقة تجارية للعالم لنبني منها
إقتصاد اليمن .

إن للوحدة اليمنية حقوق فى بناء مستقبلها من ناحية التعليم
والصحة، الزراعة والصناعة ، السياحة والنقل، الإتصالات والإعلام وليس كما نشاهده
اليوم فى حقوق الإعلاميين من حبسهم وإغلاق صحفهم فإن قانون الصحافة والمطبوعات
الصادر في العام 1990 ولائحته التنفيذية يؤكد على حرية المعرفة والفكر والإتصال وأن
الصحافة المستقلة تمارس رسالتها بحـُرية في خدمة المجتمع وتكوين الرأي العام
والتعبيرعن إتجاهاته بمختـلف الوسائل. فإن إنتهاك حقوق الصحفيين يعتبر إنتهاك حق من
حقوق الوحدة اليمنية
.

من هنا أريد أقول أن القيادة السياسية بحكمتها وفطانتها
ربما تعمدت تأخير بعض مستحقات الوحدة اليمنية وذلك لأن السبب بيّن الا وهو أنها
كانت لا تـزال تحت السن القانونية ، وأنه حان الوقت لتأخذ جميع مستحقاتهـا التى
ذكرتـُها سلفا َ .

إن الخطوة التى خطوتها القيادة السياسية بإعطاء حق من حقوق
الوحدة اليمنية مع أنه جاء متاخرا ًوذلك لأسباب سياسية ألا وهو الحكم المحلى
وانتخاب المحافظين ، فقد كانت خطوة ممتازة وكان قبل أيام من بلوغ الوحدة اليمنية
سنها الثامن عشر وذلك لتـُثبت القيادة السياسية أنها ستواصل إعطاء الوحدة اليمنية
حقوقها واجـتـثاث الفساد من أعماقه بدون تفرقة بين أحد.

أما بالنسبة لإنتخاب
المحافظين فقد حان الوقت لتـُثبتوا جدارتكم حتى ولو كنتم نـُصِّـبتـُم بدون رضى
مواطني المحافـظة التى أنتم مسئولون عنها الأن ، فلقد أعطتكم السلطة كامل الصلاحيات
، فأثبتوا جدارتكم للمعارضه لتـُثـبتوا لهم عكس ماتخيلوا، وغـيِّروا ظن المعارضة فى
حزبكم الحاكم وأجعلوا محافظاتهم جناتٍ ونعيم وسجلوا أسمائكم فى قلوب مواطني
المحافظة التى توليتم قيادتها وأحبوا مواطنيكم ليحبوكم
.

أما بالنسبة لمحافظة
تعـز العزيزة والتى وُفـقت بالمحافظ الأستاذ حمود الصوفى والذى أرجوا من الله أن
يكون عونا ً لأبناء تعز، فياسيادة المحافظ أنت ممن ترعرعوا وتربوا وعاشوا فيها وأنت
على علم بكل ماتحتاجه محافظتك وأبنائها فلن يحس بالمعاناه إلا الذى جربها
أوعاشها بين أهله ، فكن لهم عونا وسندا ولاتفرق بين احد من أبناء محافظتك وتوكل على
الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
.

أتمنى منك ياسيادة المحافظ الإهتمام
بشباب المحافظة سواء كانوا فى القرية أوفى المدينة ، لأن مدينة تعز غنية بأبنائها
ولازالت تنجب الشعراء والأدباء والمفكريين والسياسيين ، ولكنهم مجهوليين يائسين،
إبحث عنهم ياسيادة المحافظ وأمسح على رؤوسهم وذكرهم بقول الله تعالى (ولاتيئسو من
روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الخاسرون). ذكرهم بقول الله (يَا أَيها
الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).

سيادة المحافظ
إنها فرصتك ليحبك أبناء تعز حبا ً أكثر مما هُم عليه؟؟!! ، إنها فرصتك لتدخل جميع
القلوب خصوصا ً إذا أوجدت المياه للمحافظة ونتمنى أن تكون أنت فارس هذه المحافظة
الحالمة وأن تكون خالدا ً فى قلوبنا وليس فقط فى أفواهنا وأسعد أبناء محافظتك تسعد .

ــــــ

Dheya_n@hotmail.com