آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

بحجر الله يافندم بطل تصدقهم
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 09:06 م

في عهد الرئيس الصالح الممتد لثلاثة عقود ونيف ظهرت قوى واندثرت أخرى ، قامت دول وسقطت دويلات ، ظهرت اجيال جديدة وهرمت غيرها،إنقرض حسن اللوزي وبعث مرة أخرى ، وحده خطاب الرئيس الثابت والباقي في كل المراحل والتحولات التي مر بها العالم.

توقفت حركة الكون في مفهومه عند توليه مقاليد السلطة ، ومعه توقفت حركة التطور والتحديث في اليمن.

بمفهوم الرئيس الذي اسمعنا نشاهد حركاته القلقة ونعرف ماذا سيقول بمجرد ان يقال ان الرئيس التقى بقيادات عسكرية او قبلية او حزبية ، من نعم الرئيس علينا أنه يطل علينا يوميا ،ويكرر نفس الخطاب ونفس المفردات لاكثر من 3عقود وقعت فيها تغيرات هزت العالم ، وانتهت الحرب الباردة وانهار جدار برلين واحتلت العراق وافغانستان واعدم صدام حسين وطرد بن علي ومبارك ، وتولى رئاسة امريكا رجل ملون لاول مرة ، والرئيس لم يحفظ غير انتبهوا الامام عيرجع مرة من صعدة وأخرى من حزب الحق وثالثة من عمامة عبد الله صعتر.

حصل تغيير في خطابه بعد حرب صيف 1994م وطفا الانفصاليين على سطح تصريحاته بدلا عن الاماميين ، لكن الرجل اصيب بارتباك منذ عام 2004م ، فقد اصبح يقاتل على جبهتين ، الاماميين، والانفصاليين ، حتى بات في احيان كثيرة يخلط بينهما ، وللامانة فالرجل مثقف كما قال عن نفسه وهو يحدث أعضاء كتلة حزب الحصان وهو يقول لا يزيدوا عليكم ، ما تمر به اليمن ليس اكثر من أجندة للإعلام الخارجي ، الوضع تمام وإحنا مسيطرين على الموقف مابش في الجامعة الا عشرة الف فارغ وهم من الاخوان حق الإصلاح بس ..لكن معانا في التحرير مليون وماتين الف او ثلاثمائة الف ، كان الرجل يريد ان يكون دقيقا حتى لايكون مثل وزير داخليته رشاد المصري الذي قال ان المعتصمين في احدى الفعاليات المعارضة لفخامته مابين 800 الى 1000 معتصم فقط ، والباقيين قال وزير اعلامه انه تم دبلجتهم فقط.

مليون وثلاثمائة الف من انصار الرئيس معتصمين في التحرير ياللهول ، كم يكفيهم دجاج ورز وقات ومصاريف يومية ، ياريس مع احترامي لك الجماعة بيستغفلوك بيشلوا ميزانية كبيرة مصاريف للمليون والثلاثمائة الف كل يوم ، وأنت مصدق لهم ، التحرير مايبعدش 3 كيلو عن قصركم في السبعين ، بحجر الله افعل لفة يوم بعد التخزينة للتحرير وابسر كم هم ، والا وقت الغداء ، والله ماحد يقل لك من أنت ، وقت الغداء والقات الرئيس هو امين الصندوق.

القبايل اللي بيبترعوا في التحرير لو مابش معاهم خراج ومابتصرفوا لهم من الميزانية المقسوم كل يوم والله ما يمسوا إلا وقد شمتوا لك بالتحرير ونهبوا مافيها من محلات.

يافندم امانة سير اخطى من التحرير وإسمع شكاوي الناس من مخلفات المؤيدين لكم ، قد شم التحرير ساع الروضة.

 

ياريس علي شكرا لأنك أخيرا قلت معلومة مهمة لملايين الشباب عندما قمت بوصف علم الدولة المتوكلية اليمنية ابو سيف وخمس نجمات ، وهذا جزء من تاريخ البلاد ، ماعد باقي ملكية وانفصال إلا عندكم انتم وحاشيتكم الكريمة.

الناس ماخرجوا للشارع الا بعد ان ضاقت بهم البيوت ، وتقطعت بهم السبل ، أشتي اسألك وجاوب بأمانة ، هل انت داري بكم الكيس البر أو الدقيق او الرز أو السكر؟ والا كيلو اللحمة بكم ، والا تعرفوا ان به امراض قد انقرضت من العالم كله وماعادهيش موجودة الا في اليمن السعيد.

ابرد لك من الملكيين والانفصاليين اللي بتفجعنا بهم كل ساعة ، الجيل اللي ظهر في عهدك الميمون ماعاد يأكلش من هذا الكلام ، هو جيل تفتحت عيونه على العالم والتحولات التي عصفت به ، وانت حانب في عام 1962م ، امانة عليك يا فندم لاتقتل احلامهم ، ولا تخوفهمش بالامن المركزي او الحرس الجمهوري ، ولا تفجعهم وتقول ان الحرب عتوقع من طاقة لطاقة او كما قال العقيد المعقد القذافي من زنقة لزنقة.

اسمعهم بصدق بدون وسيط اسمع هتافاتهم وتفهم احلامهم وتطلعاتهم ، هذا الجيل ليس مسكون بمخاوف جيلك ، لديهم افق لا يتسع له تفكير احد ممن عاصرتهم وعصرتهم.