للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
بلعبة مفضوحة ، تقوم بعض الوسائل الإعلامية التابعة للحوثي من قنوات وغيرها ، ببث برامج تُظهر من خلالها أنها تحارب السحر وتُطالب بالإبلاغ عن السحرة ، بينما هي في الحقيقة تمارس خديعة لها عدة أهداف نذكر بعض منها في الآتي.
أولاً : كإستخدامها لعقيدة التقية التي تُخفي عكس ما تُظهر ، تريد الحوثية أن تستمر في خداع الناس والتمويه عليهم لكي لا يتنبهوا لخطر إستخدامها للسحر لإغواءهم وتجنيد أبناءهم ، فهي عندما تُظهر للناس أنها تحارب السحر تصرف أعين الناس عن التنبه لإستخدامها للسحر
ثانياً : لدى الحوثية سحرة يتبعونها ويعملون بشكل منظم وأغلبهم غير معروفون ويعملون في غرف مخفية أو مغلقة ، وهناك سحرة آخرون في مناطق سيطرتها لا يعملون معها.
. ترى الحوثية أن أولئك السحرة الذين لا
يتبعونها يشكلون خطراً على أعمالها السحرية من نظرتها لمنطلق نظرية فك السحر بالسحر ، وهذه النظرية معناها قيام ساحر بفك السحر لشخص يعاني من سحر قام به ساحر آخر ، معللة بما ذكره في هذا الجانب المؤلف وحيد عبدالسلام بالي في كتابه الصارم البتار في التصدي للسحرة الاشرار حيث ذكر ان الإمام بن تيمية سُئل عن فك السحر بالسحر ، فقال لا بأس به.
. ولذلك تقوم الحوثية بمنع السحرة الذين لا يعملون معها من اجل أن لا يعملون بشكل يؤثر على أعمالها السحرية أو ينقضها ، ومن أجل اتاحة المجال للسحرة الذين يتبعونها للعمل بنجاح.
ثالثاً : بعد قيام الحوثية بسجن وتعذيب قراء الرقية المؤثرين وإغلاق عياداتهم ، وفرض قيود على عيادات الرقية ودفع رسوم تصاريح وغيرها ، وقيامها أيضاً بنشر السحرة الذين يتبعونها على شكل قراء رقية وفتحت لهم عيادات بدعوى العلاج بالرقية والطب العربي ، تريد الحوثية الترويج لمن يتبعونها كطريقة تجعلها تجني أرباح مالية بشكل لا يؤثر فعلياً على السحر الذي تقوم بنشره وبشكل يحارب الطب الصحي في المستشفيات الذي تقوم الحوثية بطريقة ممنهجة لتدميره وافشاله من خلال تعيين كوادر غير مؤهلة وهو الأمر الذي يجعل الناس تترك العلاج في المستشفيات وتتجه لعيادات الحوثي الخرافية التي تعالج بما يسمى الطب البديل.
لو كانت الحوثية تحارب السحر والسحرة ، فلماذا قامت بسجن وتعذيب القراء المؤثرين وإغلاق عياداتهم. على سبيل المثال القارئ نواف الزنم ، كان لديه عيادة رقية بمدينة إب مفرق جبلة ، وكان الناس يتوافدون على عيادته بإزدحام ويلمسون الشفاء. قامت الحوثية بإختطافه ومعه العديد من القراء المؤثرين وإغلاق عياداتهم ، وتم تعذيبهم وسجنهم في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب لمدة تسعة أشهر. وعلى ذلك فقس ونكمل في مقالات أخرى حديثنا.