قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
شهدت أمس محافظة مارب احتفالية بمناسبة الذكرى 39 للمؤتمر الشعبي العام، وكان لهذه الفعالية المحدودة أصدى واسعة واثارت العديد من الاسئلة حول مستقبل العمل السياسي في الظروف الراهنة.
ومن الواضح ان العمل السياسي الحزبي تعرض للكثير من الشلل وربما فقد القدرة على انتاج رؤية جامعة لوضع البلد بعد انقلاب 21 سبتمبر وما تبع هذا الانقلاب من احداث كبرى ابرزها عاصفة الحزم.
واذا تحدثنا عن السلام فلن نستطيع المضي نحو السلام دون الحديث عن عملية سياسية واسعة، بل ان العملية السياسية وتنشيط العمل السياسي سوف يكون المخرج الأول لأي تحرك حقيقي نحو السلام.
وبالنسبة للشركاء الدوليين والمحليين لديهم تقييمات مختلفة بالنسبة للتنظيمات السياسية .
لكن من ناحية واقعية لازالت التنظيمات السياسية قادرة على القيام بأدوار ايجابية، لكن هذا مرهون با استيعابها للمتغيرات الأقليمية والدولية.
لخص القيادي الشاب في مؤتمر مارب الاستاذ احمد، مفتاح أشكالية العمل السياسي في اليمن، فيما اطلق عليه خلاف المراحل وقال ان شركاء العمل السياسي لازال جزء منهم متمترس في مربعات 2011م وان هذا التمترس يمثل اشكالية كبيرة، واضاف مفتاح انه لابد من مسايرة المتغيرات التي حدثت واهمها الانقلاب الذي تقوده مليشيات الحوثي.
لكن اشكالية العمل السياسي لاتتوقف عند الجمود في خلافات المراحل والتي اثبتت عدم القدرة على استيعاب المتغيرات.
ويضاف الى اشكالية الجمود والتوقف عند خلاف مرحلي معين، فهناك اشكالية المؤسسات السياسية نفسها من حيث التجديد والهيكلة والدمقرطه والمأسسة.
وتواجه التنظيمات السياسية مشكلة اخرى وهو اختبار قدرتها على التحول المدني والحد من نفوذ مراكز القوى التقليدية التي تهيمن الى درجة ادعا ملكية هذه التنظيمات .
وبشكل كلي ينظر العالم الى قدرة هذه التنظيمات على قيادة سلسلة طويلة من عمليات التحول التي تهدف الى تكييف الواقع الراهن مع انتقال يتلائم ومتغيرات دولية وإقليمية بعين الشك.
والحقيقية ان النظرة من منظمات المجتمع المدني من بلدان مختلفة غير ايجابية بالنسبة للتنظيمات السياسية فيما يتعلق بقدرتها على قيادة التحول في المستقبل.
وبما ان محافظة مارب استطاعت من خلال هذه الفعالية البسيطة وهي ذكرى 39 للتأسيس المؤتمر تحريك المياه الراكدة حول مستقبل العمل السياسي سواء داخل المؤتمر أو بشكل جمعي على المستوى الوطني.
لقد اكتسبت مارب الكثير من التجارب خلال معركة الصمود الأسطورية وأستطاعت قيادتها المحلية تحقيق وحدة اجتماعية وسياسية في مواجهة الانقلاب حققت لها الصمود في ظروف عصيبة.
ان الصمود مارب الطويل يؤهلها لقيادة عمل سياسي خلاق وايجابي في المستويين المحلي والوطني وهي تتكي على رصيدها النضالي وتضحياتها الجبارة التي قدمها ابناءها وشرفاء الوطن من احرار اليمن.