قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
صالح موسى البيضاني ذهب إلى الحدود السورية العراقية طفلا وعمرة لا يتجاوز السادسة عشر من العمر ، ذهب باحثا عن عمل حسب والدة ، سافر إلى الحدود العراقية السورية وهو لا يدري أن قضبان السجون العراقية بانتظاره ، وتكشيرة السجان ستكون استراحته اليومية ووحشية جنود الاحتلال الأمريكي هي من ستحتضنه أربع سنوات وصالح لا زال خلف القضبان في السجون العراقية يعاني الأمرين في ظل إهمال الجهات الحكومية اليمنية لقضيته وقضية أمثاله اليمنيين القابعين في السجون العراقية .
اعتقل صالح البيضاني في أغسطس 2009 من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ثم إيداعه في محجر انفرادي بسجن التاجي لمدة ستة أشهر بعد ذلك تم تبصيمه على أوراق مكرها ومغمض العينيين ليتم نقله الى معسكر الشرف ظل شهرا كاملا تعرض فيه للتعذيب بالأسلاك الكهربائية وتم تعريفه أثناء التحقيق على سجنا سعوديين في المنطقة الخضراء لم يعرفهم ولم يعرفوه ، ثم نقل إلى سجن ابو غريب ليقبع خلف قضبانه وبين حيطانه شهرا كاملا محروما حتى من ضوء الشمس ولون السماء .
قدم للمحاكمة 18/7/2011م في محكمة الكرخ ببغداد وأصدرت المحكمة عليه عقوبة الإعدام وكانت مدة المحاكمة جلسة واحدة ... بتهمة انتمائه للجماعات الإسلامية المتشددة ..وتجاوز الحدود العراقية بطرية غير رسمية
محاكمته غير عادلة حسب القانون العراقي
وفي تصريح خاص ل "مأرب برس " أكد المحامي حميد مصلح الحجيلي مسئول قضية المعتقلين اليمنيين في العراق ان المعتقل صالح البيضاني تمت محاكمته وعمرة لم يتجاوز 16عاما مما يجعل الحكم الصادر بحقه باطل لأنه لم يبلغ سن المسالة الجنائية التي حددها قانون العقوبات العراقي وكذلك قانون رعاية الأحداث العراقي رقم 76لسنه 1983و التي تنص المادة (47) على :
(لا تقام الدعوى الجزائية على من لم يكن وقت ارتكاب الجريمة قد أتم التاسعة من عمرة )والمادة 3 من نفس القانون تنص على : (يعتبر حدثا من أتم التاسعة من عمره ولم يتم الثامنة عشره) والمادة 77 من نفس القانون تنص ( الفقرة الثانية اذا ارتكب الفتى جناية معاقبا عليها الإعدام فعلى محكمة الأحداث التي تحكم علية بدلا من العقوبة المقررة له قانونا بإيداعه مدرسة تأهيل الفتيان مدة لا تقل عن خمس سنوات ولأتزيد عن عشر سنوات )وعلى ذلك كانت إجراءات محاكمته غير عادلة لأنه لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه او توكيل محامي ليدافع عنة .
وأضاف الحجيلي أن الاعترافات التي بني عليها الحكم الباطل بحقه كانت تحت الإكراه والتعذيب من قبل المحققين وفقا لما ذكرته مطالبا الحكومة اليمنية وكذلك المنظمات الدولية المعنية بتخاطب مع الحكومة العراقية بنقل الحدث صالح موسى البيضاني من سجن الشعبة الخامسة الى سجن أحداث الكرادة ببغداد لان بقاء المعتقل البيضاني في سجن الشعبة الخامسة يشكل خطر على حياته .
وكان رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة قد وجه في وقت سابق بتكليف لجنة متابعه السجناء اليمنيين في الخارج يرئسها وزير العدل العرشاني لزيارة المعتقليين اليمنيين في العراق وتقديم الدعم لهم المادي والقانوني وكذلك التباحث مع الحكومة العراقية من اجل الإفراج عن المعتقلين اليمنيين كاملا إلا أن وزير العدل لم يبدي للقضية أي اهتمام حتى اللحظة.
وناشد أهالي المعتقل وزير العدل مرشد العرشاني تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ، مشيرين إلى ان تقاعس الوزير العرشاني لا يصب في مصلحة المعتقلين خصوصا الظروف الراهنة التي تمر فيها الأوضاع بالعراق.