آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

يحي علاو... حب الجميع
بقلم/ بشير الجابري
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 16 يونيو-حزيران 2010 08:04 م

هذه الخاطرة مرثاة لفقيد الوطن والساحة الإعلامية أ/( يحي علاو).. وهي مهداه لأهله ...!

خسره الجميع..

غيابه فراغ

وهذا هو المصاب..!

رحل عنا

ورحيله...

رحيل رجل

غنيٌ عن التعريف

يحي في الأولى

وحياً في الأخرى

انه إنسان

لكنه فارس الميدان

سخر حياته..

لليمن.. للوطن

ومن اخلص لأجل وطنه

لايغيب

ومن عاش لخدمة غيره

وإن رحل... لايموت

لا احد يترجم مقدار وفائه

سوى موكب ظهر وداعه

وليس من يفسر تلك الحشود

سوى حب الناس له في الأرياف

وعشق جمهوره في المدن

بعد أن استطاع

أن يطل.. ويصل

بكبرياء مرونته اللطيفة

وأداء نكهته الرائعة

ومذاق عبارته الجذابة

وحلاوة

أسلوبه الساحر

له إعجاب .. وتعجب

ولبرنامجه(فرسان الميدان)

اشتياق وتأدب

سواء ..في جميلتنا اليمن أو السعيدة

رائعٌ هو ببدايته بـ

أيها الإخوة المشاهدون..

أهلا ومرحباً بكم..

وعند النهاية..

إلى هنا ونحط رحالنا..

أسلوبه يسمعه القلب قبل الآذن

وكلامه ممزوج بالحب كالماء

تنجرف على لسانه عبارات الإقناع

فأحبه الناس طوعاً...

ويفرحون ببرنامجه

كما يفرح الناس بهلال رمضان

فنال الحب العجيب

والالتفاف البديع

والذكرى الوسيعة

شخصٌ كمثله

لا احد.. إلا (يحي علاو)

رحل عنا وما أحوجنا إليه

يرحمه الله

نحن لا نبكيه

الكل عنه راض

لكننا نرثي أنفسنا

وننعى دواتنا

أما هو فقد رحل

والثناء يرافقه

فجامع الصالح

أجمل صورة

وميدان السبعين

وداع كبير وأخير

أما جنازته كانت

تمر فوق رؤوس المحبين

مروراً سريع كله سرور

لحظة ألا عودة

رساء التابوت

فوق ضريحه

في مقبرة الشيخ عبد الله

وهذا هو الوداع الأخير

الذي لا عودة فيه إلا إلى عالم أخر

وهكذا ودعنا أستاذنا يحي علاو

حب الجميع.

basheer.1985@hotmail.com