أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
إيران تفرض 26 شخصية جديدة على الحديدة.. جميعهم من الدائرة الضيقة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية مباشرة، وهم من أبناء صعدة وعمران وحجة وصنعاء، ممن تدربوا في قم بإيران تحت إشراف قيادات أمنية إيرانية، تم فرضهم بصفة مديري أمن مديريات المحافظة، بما في ذلك المديريات المحررة، التي لا يوجد فيها أي وجود حوثي.
هذه الخطوة تبرز بوضوح الرعب الحقيقي الذي تعيشه إيران من فقدان سيطرتها على سواحل البحر الأحمر، التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتشير إلى فقدان الثقة تمامًا بأدواتها السابقة في المحافظة، وتظهر خشيتها من الانشقاقات وتصدع الوضع الداخلي في الحديدة، خصوصًا مع ارتباك الأوضاع العسكرية المتدهورة.
التعيينات التي شملت المديريات المحررة، مثل "الخوخة" و"حيس"، ليست سوى محاولة بائسة لطمأنة المليشيات بأن بقائهم حتمي للسيطرة على الوضع في محافظة الحديدة.
فقدان الثقة بمديري الأمن السابقين، الذين كان البعض منهم من أبناء تهامة، واستبدالهم بشخصيات تدين بالولاء المباشر لإيران، يعكس نيتهم إنهاء دور الشخصيات الاجتماعية المحلية التي تورطت بالولاء للحوثيين، ويهدف إلى مراقبتهم عن كثب لمنع أي تعاون مع القوات الحكومية المشتركة المناهضة لهم.
مع ذلك، فإن هذه التعيينات تظل بلا جدوى على المدى الطويل، إذ لا تحظى بأي قبول شعبي وستُواجه برفض علني في اللحظة المناسبة من كافة أبناء تهامة، الذين يرون في الحوثيين قوة احتلال تسعى للهيمنة بالقوة.