كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
هذه الجملة الشهيرة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في إحدى خطاباته الساخرة العام الماضي موجهاً هذا السؤال إلى الشباب في الساحات وإلى أحزاب المعارضه ، ولكن لنتمعن في هذه الجملة ، فعلاً من يرحل..!! هل قامت هذه الثورة الشبابية فقط لإطاحة شخص ونزع كرسي السلطة عن فرد واحد وهو علي عبدالله صالح..!! هل الآن بعد أن غادر صالح البلاد إستعداداً لمغادرته السلطة وكرسي الحكم عن طريق الانتخابات الرئاسية المبكره يوم 21 فبراير ستصلح البلاد ويحتفل الشعب المغلوب على أمره بميلاد يمن جديد..!!
انا مؤمن جداً بأن أول ركن من أركان الفساد هو رأس النظام المتمثل بعلي عبدالله صالح ويليه بقية الأركان والتي لولاها لما كان صالح في رأس هذا النظام وأول ركن من أركان الفساد ، ما يخيفني فعلاً هو إطاحة أول ركن من أركان الفساد وترك الأركان الأخرى ، كالمسلم الضعيف الغير ملتزم بجميع أركان الإسلام فقد يهمل أو يتناسى احد أركان الإسلام عدا الركن الأول وهو الشهادتان بيمنا قد يؤجل مثلاً حج بيت الله تعالى لعام أخر بينما هو قادر على الحج في نفس العام ، فالمسلم القوي يعمل بجميع أركان الإسلام والمواطن الوفي لوطنه وشعبه يعمل على إزالة جميع أركان الفساد .
رحل صالح إلى منفاه بعد 33 سنة من حكمه لليمن وهذا يعتبر انجاز كبير للثورة الشبابية وخطوه مهمه نحو التغيير وانتصار عظيم للشعب بجميع مكوناته ، وبالرغم من أن طريقة رحيله لا تشفي صدور أمهات الشهداء ولا اسر الجرحى ولكنه رحل تراكاً لنا ثعابينه التي كانت منذ بداية حكمه أهم الركائز الداعمه له ولنظامه الفاسد ، رحل وترك لن بقية أقطابه السياسية والقبلية والعسكرية الفاسده ، لنسأل أنفسنا ما الذي مكن المخلوع صالح من البقاء في السلطة طيلة الـ33 عام..؟ وما الذي ساعده على الرحيل اليوم بهذه الطريقة بعد حدث تاريخي لا مثيل لها في العالم وهى حصانه قانونيه كاملة لمجرم حرب..!!
ليس المهم أن يرحل صالح فقط او كما يقول البعض يرحل صالح والسلام ، وهذه ليست النهاية كما يحسب البعض بأنها نهاية الثورة ، المهم أن يرحل صالح وكل من سانده على ارتكاب الحروب والجرائم ونهب أموال الشعب ، جميعهم حصلوا على الحصانه مثلهم مثل صالح فعليهم جميعاً الرحيل أيضاً مثلهم مثل صالح .
* قيادي في حركة بداية بساحة التغيير بصنعاء