مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
خطاب الرئيس هادي بمناسبة العيد 51 لثورة سبتمبر لم يعجب الرئيس السابق وتسبب بحالة تشاؤم للاخ محمد منصور مقدم برنامج اليمن اليوم في قناة اليمن اليوم وتسبب له الخطاب بسهر وحمى معوية
انصح الرئيس هادي والاستاذ محبوب علي بأن يكفوا عن اذى الناس الرقيقين واصحاب المشاعر "المورهفة"!! (باللكنة الجندية للأستاذ عبده الجندي ) وانصحهم بعدم اخونة القلم والورق الذي كتب عليه الخطاب لان تشاؤم الاخ محمد منصور كان بسبب (شم) ريحة الاخونة في الخطاب الرئاسي
على الارض كان التعليق على الخطاب هجوم في البيضاء على مقر السياسي وهجوم في حضرموت واقتحام على مقر الاصلاح بتعز وهو الرسالة الاخطر وتفجير شارع الرباط بصنعاء كلها رسائل رد فعل تعبر على اعتراض الرئيس السابق على اخونة خطاب الرئيس
وحين بحثت عن مفردات الاخونة في خطاب هادي وجدت رائحة الاخونة التي ازعجت الاخوان الطيبين (صالح ومعاونيه) في هذه العبارات
(( لكن أحلامه العظيمة سرعان ما تحولت الى كوابيس مظلمة بتصدر المشاريع الصغيرة للأولويات السياسية ..
وأخطرها بروز ملامح الحكم العائلي في واحدة من أخطر المشاهد التي مرت على اليمنيين والتي ذكرتهم بالنظام العائلي الوراثي المتخلف الذي قضوا عليه واجتثوه قبل واحد وخمسين عاما ولأن المشاريع الصغيرة لا تجلب إلا الخراب والدمار للوطن فان الانتكاسات توالت على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وأمنيا وخدميا على امتداد العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، )9
وخاصة هذه العبارة التي ذكرت عام 2011م الذي يعد عام نكسة صالح ونظامه واحلام التوريث
(ولذلك خرج اليمنيون في مختلف المدن الى الساحات في فبراير 2011م ليستعيدوا أهداف الثورة اليمنية السبتمبرية والأكتوبرية وليستعيدوا جمهوريتهم ووحدتهم وديمقراطيتهم وحريتهم في ملحمة شعبية سلمية عظيمة )
وما يزعجهم اكثر هو توعد هادي بقرب يوم الحصاد من خلال قرارات ستصدر بعد مؤتمر الحور
(وهاهم يحصدون اليوم الثمار بالقرارات التي ستخرج بها فرق مؤتمر الحوار الوطني والتي ستشكل في ختام المؤتمر بمجملها رؤية شاملة متكاملة لبناء اليمن الجديد بدولته المدنية الحديثة والتي سيتم صياغتها في دستور جديد يفي بكافة تطلعات شعبنا وآماله وطموحاته)
اما ازعاج الشعب من خطاب هادي يتمثل بعدم مقدرته عن الدفاع على رؤيته وعدم توفر الحماية للأفراد من الموت والمنشآت العامة والاهلية من التدمير لضرورة التعبير او التعليق على خطاب هادي من قبل صالح الذي لا يعترف بالتعليق كتابة او خطابة وانما تعليقا عمليا وفتاكا ، قد نرى ردود افعال من هذا النوع كثيرة في اوقات لاحقة
ملاحظة لمن شاهد الخطاب : صورة الرئيس هادي مثبته في البرواز خلف الاستاذ محبوب ( عشان ما يحصل خلط بين الرئيس ومحبوب وعشان محبوب ما يسرق الأضواء الرئاسية )