بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
لقد هبت على الشعب اليمني ريح هوجاء عصفت به في خضم كل هذه الأحداث فاليمن لازالت تعيش العزلة والفقر والجهل ، ولازال الشعب اليمني يعاني الفقر والويلات في ظل وجود التعددية السياسية التي أكلت الأخضر واليابس ولم يتبق للشعب اليمني القوت الذي يقتات به ، حتى الفتات ذهب أدراج الرياح فهاجر الكثيرون من البسطاء للبحث عن مصدر دخل يقتاتون به هم وأفراد أسرتهم فيما ظلت الأحزاب تنهش فيمن بقي داخل اليمن من بسطاء الناس .
إن المتأمل لحال الأحزاب السياسية اليمنية يجد أنها أحزاب متفرقة اختلفت في الرؤى والأفكار والأهداف وتوحدت عند المصلحة المشتركة التقوا عند منتصف الطريق ، وانتهى الحال بهم إلى صراع جديد .
كل حزب يبحث عن مصالحه الخاصة تحت شعارات متعددة ونسوا أوتنا سو ا مصلحة اليمن ومصلحة الشعب اليمني
لقد ظل الصراع مستميتا ًوعندما التقت المصالح انتهى الخلاف وعادت روح التعاون فيما بينهم من جديد .
لأن السياسة هي السياسة إظهار خلاف الواقع والبعد عن كل واقع .
وهكذا نعلم أن الصراع بين الأحزاب إنما هو صراع مصالح قد يسعى كل حزب لتحقيق تلك المصالح مستخدماً كل السبل والوسائل .
لقد جندت الأحزاب أشخاصا ً يدافعون عنها ويرفعون شعارها جعلت منهم أشبه بالأبواق التي تهرف بما لاتعرف ، وتقول مالا تعلم ، وتدافع دفاعا ً مستميتا ً ولسان حاله يقول ليس من الضرورة أن أعلم يقينا ً أنني لاأعلم لأنني في الحقيقة لست أدري أنني لاأعلم .
سيأتي الجيل الذي يشهد على تقاعس الأحزاب السياسية جميعها والتي عجزت عن الدفاع عن اليمن ضد أعداء الإسلام بسبب انشغالهم بالمنصب والجاه والمال
التاريخ لن يرحم والجيل القادم سيقف ضد كل من أضر باليمن وبمصلحة اليمن لن يطول الأمر فلربما تشرق شمس الغد عن جيل يحب الله ورسوله ،يدافع عن الحق وعن كلمة الحق لايخش في الله لومة لائم ، ولايجعل من الدين وسيلة لتحقيق المآرب والمصالح .
من خلال كل مايجري على الساحة اليمنية أستطيع القول أن ماحدث في اليمن ومازال يحدث يمهد لسيطرة الإمريكان واليهود على السواحل اليمنية فلن يقر لإسرائيل قرار حتى يجعلوا من مضيق باب المندب منطقة نفوذ دولية ويجلعوا من الشعوب العربية شعوبا ً متفرقة .
فإلى كل محب لله ورسوله وكل غيور ومحب لليمن والشعب اليمني ، ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا وأن ننظر للواقع بعين العقل بعيدا ً عن الأحقاد والضغائن والمصالح ، وأن ننظر لمصلحة الدين أولا ً ومن ثم لمصلحة اليمن والشعب اليمني .
ولنعلم يقيناً أن اليوم عمل بلاحساب وغداً حساب بلا عمل