حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
لَنْ تَعلو العينُ على الحَاجِب
أو يعلو الرمل على الحــــافِر
أو يحكمنا الذئــــبُ المــــاكر
عش منتصراً حراً شهــماً
منتصباً مرفـــوع الهـــــامة
والبس تاجاً يُــــعلي الأوطان
كافِـح,ناضِـل,ثــابِر,جــــاهِد
أو عُـــــــــد أدراجك محزوناً؛
وذلــــــيلاً مُنــــكسراً خــاسِر
أشعــــل نيرانــــــك بُـــركاناً
واقـــــذف أحجاراً من سجيل
في وجــــــهِ الطاغوتِ الغادر
من قال بأن السلمية تجـــدي
منهاجــــاً يسلُكــــــهُ الثــــائِر
ليــس ســـوى جبانٍ عـــاثِر
لن يُجدي في هذي الأوطان
تطبيقُ حقــــــوق الإنــــسان
حتى يصبحَ فيها الإنــــسان
أين الإنسان؟!
هل هو ذاك المخلوقُ البائر؟
أم ذاكَ المــــقتولُ الثـــــائِر؟
أم قاتلنا المأجور السكران؟
أم عُملاءُ الغربي الفاجِر؟
أم هُم أُمراءُ العُهر السافِر؟
أم ملِكٌ قـــــذِرٌ مُتآمر؟
يشري ويبيع الأوطان
***
يا ثائِرنا لا تستسلم للأحزان
حطِّم جُمجمةَ السجَّان
جرب أن تحـــــــيا إنساناً
مرفوع الرأس من الآن
إمَّا أن تصنع فجرك مجداً
أو تهدم أمجادَ الخِـرفان
أو ترقى شهيداً فرحان
يتنزهُ في أعــلى الجنات
وينام قـــرير الأعـــيان
***
تباً للباكي والناحـــــب
إن قرر أن يبقى شـاةً
تسرحُ في أرض ثعالب
تنحرهُ أيدي الغاصــب
لا تبقى مكتوف الأيدي
أو تصمت أو ترضى الكِتمان
أو ترضى إدبار الهارب
الحريةُ لا تستجدى يا هذا
الحريةُ أغلى ما نملك
لكن تحتاجُ لدفع ضرائب
ستُعذبُ حتماً يا هذا
وتذوق عذاباً ألوان
وستلقى في الدربِ متاعِب
وستسقى من سُمِّ عقارب
لكنك حتماً لا بُد وأن تصبح يوماً؛
إنساناً مُحترمَ الوجدان
ومُهَاباً للعليا صــــاحب
وستُمسي أنت الــغالِب
***
يا ثائِرنا بادِر بالعمل الدائِب
في جنةِ ربك ما تتمنى
ستلاقي أغلى صاحب
من علمنا أن الـــدنيا
ليست فينا إلا قــارب
إمَّا يقتـــادُكُ للجـــنات
تحيا بنـــــعيمٍ خالــــد
أو يهــــوي بِك حطباً
لجهنم مُندحِراً هالِك
يكفي فيها ذُلاً واعِد
أنَّ الحكام بأوطانك
أُمراءُ الرِدةِ والخِسَةِ
وملوك العار
وحواةُ اللؤم الداعر
والتابع والذِئبُ المــــاكِر
والساكتُ عن قولِ الحق
وأيادي الغرب الحـــاقِد
سيكونون رفاقاً لك فيها
خِلانك في دَّرَكِ واحِــد
***
يا ثائِرنا حدِد أهدافك واهتم
حطم أصنام العـــــهدِ البائِد
زلزلهم بالغضـــب الصامد
أنت هـــنا دربُك صــــائِب
إمَّــــــــــا العِـــزةُ تسـكـــننا
أو نجماً في العليا رائِــــــد
لن يحكـــــمنا مـــــن يقـــتلنا
لن تعلو العين على الحاجِب