حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
ما يميز طرحي هنا أنه من مراقب خارج أطار الحزب ولذا فستكون المقترحات بتجرد تام يستدعي الالتفات والنظر بعين المستبصر المحتاج لنقد غيره البناء والمقوم لمسار حركة تاريخها عريق ومسارها معروف.
- الجميع يدرك أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن مرت بمراحل سيطول الحديث عنها لكني سأركز على قضية الاهتمامات والمسار الذي وصله له حزب الإصلاح الجناح السياسي للجماعة.
لأنني بقناعة اعتنقتها بعد طول نظر أصبحت أفرق بين جماعة الإخوان المسلمين وبين حزب الإصلاح السياسي وهذا يظهر جلياً في التضاد الخطابي لدى طرف الجماعة المتمثل بالصوت الإسلامي القوي وبين طرف الحزب المتمثل بالخطاب السياسي البحت المغفل لأدبيات الجماعة التي تقوى بها.
ولذا فما اطرحه هنا موجه بشكل خاص للحزب السياسي الذي نجح على المستوى السياسي في تحقيق أهدافه بغض النظر عن خلافنا حول مسار نجاحه ونوعية أهدافه ولذا فالإصلاح يحتاج في هذا المرحلة ومن خلال هذه المناسبة إلى ثورة مراجعات وتغييرات كبيرة اختصرها بهذه النقاط :
- إعادة تكريس الخطاب الإسلامي وإعادة الروح الانتمائية لهذا النهج القويم وخلق روح قويه متمثل بالوعي الإيماني مما يجعل الاهتزاز على الأساس السياسي صعب جداً
- ممارسة التغيير بصورة واضحة لقيادات الإصلاح التي لازالت على عرش قيادة الحزب منذ تأسيسه وسيكون من الطبيعي أن يحصل هذا لحزب ضرب على وتر التغيير ووعد بإعادة الروح الشبابية .
- التعامل مع الأخطار والمواجهات الموجودة في اليمن بروح الوعي بمستقبلها بما يتناسب مع الموقف من حيث الشدة في مواقف والتغافل في أخرى فالقضية الحوثية على سبيل المثال يجب أن يعطيها الإصلاح خطاً قوياً خاصة وان الحوثي يتعامل مع الإصلاح بوحشيه .
- يجب ان يعمل قيادات الإصلاح على إزالة الهوة الكبيرة التي حفروها بينهم وبين العمل السلفي الذي سيكون شريكاً سياسياً ومنافساً قوياً خلال هذه المرحلة .
وان يتعامل الإصلاح مع السلفيين بسياسة التعاون لا بسياسة الاحتواء المصلحي الذي مارسه علي صالح مع الإصلاح فالجميع أصبح متنبه لمثل هذه الأساليب وظهر هذا من خلال تعامل الإصلاح مع جناح صغير خرج من الوسط السلفي !!
- يجب أن يتجاوز حزب الإصلاح قضية هامة اجمع عليها يمين اليمين ويسار اليسار واتفق عليها العلماني والإسلامي وكل من تعامل مع مسيرة حزب الإصلاح وهذه من الصراحة التي يجب أن يعيها قيادات ومنشئيي الحزب ( الإقصاء ) قضية مارسها الإصلاح ضد خصومه او مخالفيه بكل قوة وكرسها في وسط شبابه ومنسوبيه وأنا أعيد هذا نقاط
1- التعبئة الخاطئة ضد الغير والتعامل معه بفوقيه وإلغاء إلا في مواطن اقتسمت فيها المصالح كفكرة اللقاء المشترك
2- التهويل والمبالغة في وصف الحزب إلى حد ان يختزل المنتمي للحزب اليمن كلها في حزبه فيمارس إلغاء الأخر بشكل طبيعي .
- أخيرا يجب ان يدرك الجميع أن المرحلة هي مرحلة هذا الحزب الذي كافح وناضل ووقف وعمل ولايستطيع احد أن يغيب حزب بحجمه .
فقط نريده ان يكون بحجم اليمن نريده أن يكون الأب الروحي للتوجهات الأخرى نريده أن يرتقي بخطابه وعمله , ولايعني النقد هنا والمصارحة التزكية للطرف الذي انتمي له بقدر ماهي فرصه لإخراج بعض ما في الصدر عن حزب بحجم التجمع اليمني للإصلاح .
أقدم التهاني للقيادات ولكل المنتسبين وأمنيتي ان نحتفل بتغييرات وروح إصلاحية جديدة تعلم على إعادة روح الجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمين التي عيبتها براثن السياسة وقتل قدر كبير منها المناكفات.