حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
لَمْلِمْ جراحَكَ وانتفضْ يا عنترَةْ
فعيونُ عَبلَة بالضِّيَاءِ مُبشِّرَةْ
انثرْ قَصِيدكَ في الدِّيارِ جَميعها
ما أصدقَ الشعرَ هُناك وأخطَرَه
واسْتنْهضِ الهِمَمَ العِظامَ لرُبَّمَا
زَخَّاتُ حرفٍ في النُّفوسِ مُؤثِّرَة
فغداً يعودُ الحبُّ بعدَ قَطيْعـَــةٍ
وتعودُ عَبلةَ للديارِ مُحــــرَّرَة
وتُطِلُّ في الأفقِ القريبِ سَحابَةٌ
وتَرى غداً جنَّاتَ (بَابِل) مُثمِرَة
**
عَاتبْ بني عَبْسٍ، وذُمْ خُذلَانَهمْ
وخُنوعَهمْ والذُّلَّ بعدَ السَّيطرَة
كَانوا جِبَالاً في المَعالِي مَجدُهمْ
لكنهم صَاروا صَحَارِي مُقفرَة
بَاعُوا الضَّمائرَ، شَقُّوا حُلَّة عَبلةٍ
يا وَيْحهمْ تَركُوا المُرُوءةَ مُهدَرَة !
**
هَلَّا سألتِي (الفُرْسَ) يا ابنةَ مَالكٍ
ما ذنبُ قومٍ يُودَعُون المَقبَرَة ؟
هَلَّا سألتِي عن دِمَاءِ (عِراقِنَا)
عنْ بَطشِ (أمْرِيكا) ويومِ المَجزَرَة ؟
ما ذنبُ ذَاكَ الفارسُ الفَذُّ الذِي
اسْتَلَّ سَيفَ المجدِ يوماً واشْهَرَه ؟
**
عَبْسٌ أفيقي اليَومَ ليسَ كما مَضَى
والدَّارُ لنْ تبقَى المَدَى مُستَعمرَة
فَلقدْ هَوَى الذُّلَّ وفَاضتْ رُوحُهُ
كمَا تَوفتْ في الفَيافِي قَسْوَرَة
وعُيونُ (بِصْرَةِ) كالنُّجومِ مُضِيئَةٌ
ووُجُوهُ (بَغدَاد) الأَبيَّةِ مُسفِرَة
والماءُ يُشعلُ قلبَ (دِجْلةِ) ثَورَةً
وصَهيلُ في (نَهرِ الفُراتِ) وزَمْجَرَة
يا دارَ عبلةَ بِالشُّمُوخِ تَكلّمِي
شُقِّي جِدارَ الصَّمتِ فُكِّي الأسْوِرَة
ولْتفلَقي وَجهَ العَدوِّ فقدْ مضَى
فينا زمانُ العفوِ عندَ المَقْدِرَة
----------
القصيدة مستوحاة من قصيدة (عيون عبلة) لمصطفى الجزار ، رثى فيها العراق بعد الحرب