آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

الرئيس اليمني ونظامه في رقصة المذبوح !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 10:15 م

الذبيحة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة , تخرج كل قوتها في تلك اللحظة , في محاولة يائسة منها للبقاء على قيد الحياة , ولدفع شفيرة الموت عنها , فهي في تلك اللحظة في أقصى قوتها وأعلى إعلانها تمسكًا بالحياة , ولكن هيهات هيهات إن سبق السيف العذل .

فها هو الرئيس اليمني ونظامه الغاشم وحزبه الفاسد , يرقصون رقصة المذبوح , وهم في هذه الرقصة يحشدون كل قواهم ويجمعون كل قوتهم , وما أختزله حزبهم من قوة , ليظهروا للعالم أنه في رقصة المذبوح قبل أن تسكن وتصبح جثة هامدة .

يريدون بهذا الحشد وبهذه الطريقة , أن يقولوا للعالم إننا متماسكون وإننا صامدون , وإننا عازمون على البقاء , وبل عازمون على التضحية , ولكن الرسالة التي تصل العالم ويقرؤها , أنها هذه الحشود هي رقصة المذبوح .

مغبون هو الرئيس يخدع نفسه , ولن يقدر على خداع الشعب الحر الثائر , فقد ولى زمن الخداع وبلا رجعة . فما هذه الحشود التي يحاول أن يجمعها من كل أنحاء اليمن , ويدفع لها المال ماهي إلا تعجيل للزوال , وما هي إداة العزف ليرقص رقصته الأخيرة .

مغبون هو الرئيس حقًا يسمع وينصت لمن حوله من حائط المبكى , حتى يزجوه معهم في السجن , بعد أن علموا أن مصيرهم إلي السجن , فظهر كل منهم كالناصح الأمين .

وعجز الرئيس أن يفهم أنهم يعزفون له ليرقص رقصة المذبوح , وأنهم يكبلونه بالدماء حتى يكون رفيق دربهم في المحاكم , بعد أن كانوا رفقاء دربه في تكريس نظامه الغاشم .

سيادة الرئيس السابق ...!

رقصة المذبوح وإن طالت , فهي إلي السكون حتمًا , وما بين الرقصة والسكون البالغ سوى لحظات , ورقصة الدجاجة أقل عمرًا من رقصة الكبش , ورقصة الكبش أقل عمرًا من رقصة الثور .

أشهد بأن نظامك الغاشم أكبر بكبير مما كنا نتصوره , ولذا طالت رقصته قليلًا , فنظامك بلغ درجة عالية من الإفتراس , فهو يعد من فصيلة القطط الكبيرة المتوحشة , وهاهي الرقصة بدأت تسكن وتفتر , مهما كان الجبروت والإفتراس .

alialdrbi@gmail.com