آخر الاخبار

عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

اليمن في الوجدان الإسلامي والإنساني.
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 7 أيام
الإثنين 31 يناير-كانون الثاني 2022 07:04 م
 

المجال لتساؤلات عديدة تجاه تلك التحركات والمواقف التي خذلت اليمن العربي الإسلامي السني. 

عوامل داخلية تتمثل في الشلل الكلي للسلك الدبلوماسي اليمني كنتيجة طبيعية لحالة الفساد والمحسوبية والشللية التي أسهمت كل القوى السياسية في مضاعفته حتى بعد الانقلاب الحوثي، مما جعل السلك الدبلوماسي خارج نطاق المعركة إن لم يكن متخادما بنسبة كبيرة مع المشروع الإيراني في عدة دول ومنها روسيا مثلا، فقد كان للسفارة دورا في طباعة كتاب عن اليمن نهاية العام 2019م حملت صفحته الاولى صورة مهدي المشاط كرئيس لليمن ولا زال السفير يمارس

عمله لليوم. الحديث عن السلك الدبلوماسي اليمني يقودنا للعودة إلى الدور المبكر للهاشمية السياسية في اليمن والمعهد الدبلوماسي الذي أسسه وترأسه الدكتور أحمد علي يحيى العماد سنوات عدة. أحمد العماد هو وصي ورأس المشروع الهاشمي في اليمن وفقا لعدد من المؤشرات، وإن كان بعيدا عن الظهور لكنه فاعلا في التأثير والحضور من خلال اللوبي الهاشمي الحوثي الذي تموضع مبكرا في دهاليز وأروقة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية واليمنية يساعده إلى حدٍ كبير الموقف الرمادي للوبي الهاشمي داخل الشرعية المتواجد في دوائر صناعة القرار بقصد أو بدون قصد. كما أن الخلافات البينية للمكونات الوطنية وتفرقها له تأثير سلبي في غياب دور

الدبلوماسية اليمنية الشعبية كدور مساند للدبلوماسية الرسمية للتعريف بقضية اليمن العربية الإسلامية الإنسانية وحشد كل أنواع الدعم والإسناد لها حتى استعادة الدولة وانهاء الدور الإيراني الشيعي وأدواته في المنطقة داخل اليمن.

يتعين على اليمنيين بكافة أطيافهم رسميا وشعبيا أن يقفو أمام هذا التحدي المتمثل في غياب اليمن عن الوجدان الإسلامي والإنساني، ويستعيدو زمام المبادرة حتى لا يقف العالم مع الجلاد ضد الضحية، وتضيع عدالة القضية بغياب ملامحها ومظاهرها.

. *رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة