ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت
لاشك ان التمرد الحوثي منذ انطلاقتة بصعدة اعتمد بشكل اساسي على قاعدة عقائدية من شباب تربوا وغرس فيهم منهج امنوا به واستعدوا للتضحية في سبيلة بالغالي والنفيس وكان من اسباب نجاحهم في صعدة ان البيئة المحيطة بهم كانت داعمة لهم وخصبة لاطروحاتهم فصعدة المهمشة تنمويا وقبائلها الشرسة تربت دوما على حب ال البيت والسمع والطاعة لال البيت فكل ماياتي عن طريقهم هو الحق المبين
فلذلك فشلت كل الحلول العسكرية شان كل الحلول العسكرية لاي صراع مماثل لانهاء الصراع لانها كانت بين جيش رسمي يواجة حرب عصابات في مناطق جبيلة وفي بيئة حاضنة للتمرد لان القبائل لايمكن ان تفرط في ابنائها حتى وان اخذت الاموال والمعونات من السلطة وكانت لحلول السلطة الاستعانة بمليشيات قبلية من خارج صعدة نتائج عكسية اذ يرى ابناء صعدة ان هؤلاء غزاة لارضهم وهناك ثارات تاريخية بينهم اما العقاب الجماعي فكان اشد اضراما للتمرد اذ كل من تضرر من الحرب التجاء الى الاقوى على الساحة ويريد الثار لنفسة منها وقد فطن الحوثيين لذلك فكانوا يطلقون النيران على الجيش من بيوت اناس ابرياء لينظموا اليهم وكذلك تغير المصالح او انقطاعها كانقلاب بعض قبائل من حرف سفيان الى صف الحوثي بعد ان كانوا في السابق في صف الدولة .
اما في الجوف وما ادراك ما الجوف اكثر محافظة في الجمهوية فقرا وعجزا في التنمية والخدمات وقبائلها قوية الشكيمة غارقة في الحروب والثارات ومسببة لمحافظتها دوران عجلة التنمية للخلف.. فقد وقع الحوثيين في غلطة العمر بالتورط في قتال ابناء الجوف سواء كانوا من اشراف الجوف او من الشولان او من بقية دهم فانقلب الوضع الى ثارات قبلية معهم لايمكن ان تهمد الا بانكسار احد الطرفين وخصوصا ان الوضع تعقد كثيرا بقيام الحوثيين بتفجير منازل لمواطنين باسلوب جديد على المنطقة فلذلك تداعت قبائل الجوف قاطبة رغم الثارات التى بينها لطرد الحوثيين ولم تفلح محاولة الحوثيين توضيح الصورة انهم يقيمون النقاط والتحركات ضد الدولة لان الفاس كانت قد وقعت في الراس وسقط القتلى من الطرفين ودارت الثارات بين الجانبين رغم ان في الحوثيين بعض من ابناء الجوف .
من قاد الحوثيين بالجوف استخدم نفس اسلوبهم بصعدة ولم يعرف ان هناك فرق في البيئة المحيطة بالحراك الحوثي فقبائل الجوف مختلفة ايدلوجيا والاصلاح والسلفيين لهم قاعدة كبيرة في اوساطها وربما ماتصوروة من انتصار في الحرب الخامسة بصعدة اعطاهم انطباع ان المناطق الاخرى ستخضع لهم طواعية وتستقبلهم استقبال الفاتحين او اضعف الايمان الوقوف حياد ولم يدركوا بسرعة ان قبائل الجوف هي صاحبة السيادة على ارضها ولم يفلح احد ان يفرض عليهم شي حتى وان كانت الدولة نفسها .
ومن اشد الامور ايلاما ان تجد في البيت الواحد مثلا ((ال الضمين الاشراف بالزاهر)) من هو منقسم بين الطرفين وكان الجوف لا تكفية مشاكلة وثاراته لتاتي ثارات جديدة سوف تظل لاعوام قادمة الله وحدة يعلم كيف ستنتهى.