خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
ذات ليلة كنت أُتابع سير الانتخابات الإيرانية, داعيا الله أن يوفق الشعب الإيراني انتخاب من فيه صالح و السلام في اليمن, في الأثناء دخلت زوجتي ورفقا بها طلبت منها تغيير القناة, وبما أننا في غربة فتحنا قناة ليمن الفضائية, فإذا بعنوان قصة حب حزينة .
تضاربت أفكاري , فقد عودتنا قناتنا العتيقة على برامج الوحدة المباركة, اعتقدت في بداية الأمر أنه برنامج سيتحدث عن قصة اليمن كقصة حب حزينة , فكم من مآسي عانها الشاطرين قبل و بعد الوحدة .
الا أنني بعد المتابعة وجدت أنه مسلسل مدبلج لللممثلين أسيويين, زوجتي غيرت القناة إلا أنها أعادت القناة بعد إلحاح مني, فإذا بموسيقى كلاسيكية, و الممثل بجانب زميلته الممثلة, بطريقة استفزت مشاعري, تذكرت ردة فعل بعض السادة في مجلس النواب, و معالي الوزراء السابقين, في مجلس الشورى, الذين استنكروا كما استنكرت أنا نشر صورة العريسين اللبنانيين في الانتخابات اللبنانية .
أعترف أنني لم أشاهد إلا مشاهد قليلة من الحلقة السادسة عشر, فكان أخر مشهد ,حين كان الممثل يحمل زميلته الممثلة على ظهره, علما أن المسلسل يأتي في ساعة متأخرة في الليل, في وقت المسئولين الذين استنكروا نشر صورة " العروسة اللبنانية وهي تدلي بصوتها , قد دخلوا في نومهم, من أجل إن يصبحوا و كلهم نشاط و طاقة, من أجل إسعاد اليمن السعيد .
بحثت عن البرنامج في عدد من المواقع اليكترونية, من باب معرفة ماذا يشاهد شباب و شابات بلادي, و كيف يتم تصوير الحب الكوري لديهم فإذا القصة تتحدث عن صداقة بين طفلين، فتى وفتاة عمياء, تتحول إلى حب كبير. لكن الأيام فرقت بينهما , فهي تسافر إلى أميركا بينما يبقى هو في كوريا ليكمل الخدمة العسكرية. سنوات تمرّ فيصلها خبر وفاته فترتبط بشاب غني يجعل منها مطربة مشهورة ويساعدها على إجراء عمليّة جراحية تعيد لها النظر. لكن القدر يجمعها بملحن كوري تستلطفه يكون هو حبيبها الذي لم يمت ولكنها لا تعرفه لأنها لم تر يوماً شكله .
الكثير من النقاد يحملون على بث المسلسلات العربية ناهيك عن الأجنبية في اليمن, فتلك المسلسلات تعالج قضايا مجتمعاتها, فهموم الإماراتي غير السوري, و السوري غير الكويتي, و كذا اليمني, هناك المسلسلات اليمنية, المسلسلات اليمنية الرمضانية رغم ضعف أدائها الا أنها تلامس الواقع للمشاهد اليمني, فيتابعها المشاهد اليمني كونه من الممكن أن يرى نفسه و أسرته في المسلسل .
الطامة الكبرى هي أن المراهقين و المراهقات, يتعلمون ان مسألة الارتباط مسألة عادية , و أيضا يخلق لهم أبطال غرباء على مجتمعاتنا, فنرى مراهقي اليوم الذين هم عماد الأمة مستقبلا , يجمعون صور أبطالهم الكوريين و المكسيكيين, و يتبادلون أخبارهم و إشاعاتهم ,ما أتمناه و يتمناه غيري من الإخوة و الإباء الاتصال بمعالي وزير الإعلام من السادة في مجلس النواب, و أصاحب المعالي أن يتواصلوا ولو هاتفيا بمعالي وزير الإعلام, كما عملوا مع وكالة سباء اليمنية, و تنبيهه لهذه المسألة, فلربما لا يدري ما يجري حوله فهو إنسان له باع طويل في الإعلام و الثقافة فهو من أقدم من أشتغل ي هذا المجال, و لديه حاليا هموم كبيرة , كملاحقة الصحفيين و محاكمهم .. أرجو أن تتملككم الغيرة كما تملكتكم ف ي صورة العروس اللبنانية
.