آخر الاخبار

إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة

مهند ونور.. وعلاقتهم بحسني مبارك
بقلم/ ياسين المخلافي
نشر منذ: 15 سنة و 9 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 23 فبراير-شباط 2009 08:43 ص

زمان كانت والدتي كل صباح ترشفني بكلمات تفتح النفس (شسخر لك أولاد الحلال شيبعد عنك أولاد .......!)

كنت أسر بهذه الافتتاحية الصباحية من (ماما) وإبداء يومي متفائلا.. لكنى لم أكن اعرف من هم أولاد.....! حتى بدأ القصف على غزه.. حينها عرفت وشاهدت وسمعت وشممت وذقت حقيقة هؤلاء الأولاد ......! فقد امتلأت الشاشات بهم وازدحمت الصحف بقذارتهم وهم يلوحون بيد الغدر "ويتحلفون" بالأخرى، ولست أدري لماذا كل مره أشاهدهم.. وحينها أتذكر راشد الماجد وهو يقول"عفناك بالا بعت نفسك رخيصة"

ماعلينا

استمرت الحرب واستمرت القذارة تسيل من أفواههم وبينما أنا ذاهب إلى الجامعة رأيت مخيم شبابي قيل لي لاحقا أنه للتبرع بالدم لإخواننا في غزه، ضحكت حتى كدت "أن أمهد بنطلوني الوحيد" وقلت لهم من يجب عليه أن يتبرع للآخر بدمه نحن أم هم؟ دمنا الذي لا يصلح لذبابه كيف ولماذا؟ بالله عليكم مش عيب علينا؟ نصدر لهم العجز والهوان!

زمان سمعت أن مهند ونور المسلسل التركي الذي لم يتسنى لي مشاهدته لانشغالي الشديد "سع القادة العرب" بالخطة الخماسية للذل والهوان؛ بأن المسلسل يفسد الأخلاق ويدعوا للرذيلة، لكنى عندما سمعت وشاهدت موقف اردوغان خال مهند وعم نور موقفه المشرف الذي أطاح بالأقنعة المزيفة لزعماء الخيبة والعجز.. حينها قررت بأن أتصالح مع مهند فقط "ماليش دخل بالنسوان" وعقد صفقه فنية معه ليمثل دورا شاهدناه بوضوح في شاشات التلفزة أثناء الحرب على غزه من كثير من الأبواق العربية الفارغة؛ لأني أرى في مهند الشخصية التي تجسد واقع " الزعامات الخاوية" وفكرهم المنحط وهمم الدنيئة..

اردوغان الذي أسال الله أن يأردغ كل زعمائنا الأشاوس وكان خير مثال للرجل الذي أبى الذل وهجر الخنوع.. قولوا علماني.. نصراني.. إيراني.. أفغاني، لا يهم "قد أبصرنا خبرتنا المستقيمين مافعلوا " ما زادونا إلا هوانا وضعفا.. خيبة أمل تعاونوا على تصديرها للشعوب، لكن أنى لهم هذا؟

وكمان قيل لي بأن حسنى مبارك وقع ضحية للمتآمر والعميل أبو الحروف الذي جاء على حين غره بينا كان مبارك يصفف شعره، غدره وبدل حسني إلى ليفنى، ومبارك إلى باراك ..."وفحط أبو الحروف" وبرضوا قيل لي أن "أبو خاسع" يبذل جهود جبارة من أجل إيقاف إطلاق النار على غزه ومسكين قتل نفسه سرحه ورجعه من باب غرفة النوم للديوان وهو يفكر كيف يقنع إسرائيل بوقف "الاتفاق" عفوا اقصد الحرب، والله مقدرين تعبه.

وأخيرا قيل لي بان المنتخب اليمني خسر بالستة؛ لان نفسيات اللاعبين كانت "زى الزفت" بسبب الحرب على غزه، مساكين والله " روتى وسحاوق ومدرب مصري وقلك نشتي نفوز"

والآن سأفصح عن شيء لم ألحظه إلا وانأ في آخر مقالي وهو أن القلم الذي كتبت به "طلع صنع في بلد عربية قريبه من غزه" مما اضطرني غسل يدي بالماء سبع مرات إحداهن بالتراب!! وعدت كتابة سطوري على الكمبيوتر.. أسال الله الغفران.