طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة'' مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين واتساب يوقف دعم هذه الهواتف بدءًا من 2025.. القائمة الكاملة صلاح يكتب التاريخ برقم قياسي ويتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي أسطورة ليفربول يخضع لمحمد صلاح اعتراف الحوثيين بخسائر فادحة نتيجة الغارات على صنعاء الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
رحب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بالجلوس مع قناة الجزيرة للحوار معها .. وأراد من خلال هذا الترحيب أن يواجه كشف الفضائح والجرائم الإسرائيلية بأي طريقة حتى لا تتشوه صورة الصهاينة في العالم
أراد أن يتعامل بذكاء مع صواريخ الجزيرة الإعلامية التي أقلقت مضاجع الإسرائيليين وأثارت الهلع والخوف في أوساط قيادات الكيان النازي .. وفعلت بهم ما لم تفعله صواريخ حماس !
ظن بيريز أن الجزيرة ستهرول إليه كما يهرول عدد من الزعماء .. وكما يحصل عندما يفتحون الحوار من أجل السلام الكاذب ليضحكوا به على الأمتين العربية والإسلامية
مع ذلك واصلت قناة الجزيرة تغطيتها المستمرة .. وواجهت الحملات الشرسة التي تعرضت لها ووصفتها بالانحياز ودعم الإرهاب ..ولم تتخاذل .. ولم تلن .. أو تخاف .. أو تركع!
أثبتت الجزيرة أنها صوتنا .. ووسيلتنا الإعلامية الأنجح .. وقدمت تغطيات مباشرة .. متميزة وموضوعية ..لم تبالغ .. ولم تنحاز .. وكانت تنقل الصورة الحية كما هي من قلب الحدث ليشاهد العالم ما يفعله النازيون الصهاينة في شعب أعزل .. محاصر .. لا يمتلك السلاح .. ولا الماء.. ولا الكهرباء .. ولا الدواء .. ولا الغذا.
الكلمة والصورة في الجزيرة كانتا أبلغ من أي شيء آخر .. فضحتا النازية الصهيونية .. وكشفتا جرائم الحرب المحرمة التي تُرتكب في حق أهلنا في غزة الصامدة .. وقدمتا للعالم أجمع الكارثة الإنسانية التي توقض الأحاسيس وتثير المشاعر وتهز القلوب وتصيب النفوس بالحزن والألم
مرات كثيرة تسمّرنا أمام شاشة الجزيرة .. بيوت مهدمة فوق رؤوس أصحابها .. جثث مغطاة بالدماء وبالتراب .. شيوخ مسنين.. ونساء بلا حول ولا قوة .. وأطفال صغار.. مشردون لا مشرب ولا مأكل ولا مأوى .. وخراب ودمار .. وقتل وبطش .. وصواريخ لا تفرق بين مبنى أمني ومدرسة للأطفال أو منازل للمواطنين .. وطائرات تقصف كل شيء .. وقنابل فوسفورية محرمة لا تبقي ولا تذر
غير ذلك .. كانت المشاهد مؤثرة جدا .. محزنة .. ومبكية .. أطفال تحت الأنقاض .. وآخرون لم يبلغوا سن المشي على الأرض حولتهم آلة الحرب النازية إلى ضحايا وشهداء .. وغيرهم كثيرون تعج بهم المستشفيات يصارعون الموت في حالات خطيرة .. أو يتألمون من جراح الشظايا التي تملأ أجسادهم..
رجل طاعن في السن يطل وهو يبكي متحسرا على ابنه وحفيده وهو يقول : من أين(أجيب) له أب .. من أين (أجيب) له أم !
طفلة صغيرة اسمها دلال تبكي بمرارة وتبكينا معها حين تقول: أبي وأمي وإخواني سيد ومحمد وغيدا قُتلوا.. أصبحت وحيدة..يتيمة..ايش ذنبي حرموني أهلي..ايش سويت بهم..حسبي الله عليهم !
شاب من ظهر السمونة يظهر وهو يبحث بين الأنقاض عن أسرته ويتحدث باكيا .. أين العرب .. حرام عليهم يتفرجون علينا!
امرأة غزاوية عادت إلى منزلها وقد تحول إلى كومة تراب لتبحث عن زوجها وابنها وهي تقول: طلعت أنا وبناتي الخمس أثناء القصف .. كان أبني مصابا لم استطع أخذه .. وزوجي مقعدا .. لقد دُفنوا تحت التراب!!
في الجانب الآخر .. أحد الجنود الصهاينة يظهر وهو يقول لقد حولنا مدينة سكنية إلى ملاعب رياضية !!
هذه هي الجزيرة أوقفت برامجها الاعتيادية والتحليلات والحوارات .. وخصصت كامل وقتها لتغطية العدوان على غزة تحت شعار"غزة تحت النار" .. في وقت كانت فيها التغطيات خجولة وعادية جدا في قنوات عربية أخرى .. وقنوات إخبارية "عربية " متخصصة !
الجزيرة تغطي الحدث أولا بأول .. ملتزمة بتسميات صحيحة .. شهداء .. عدوان ..صمود .. قصف .. بينما قنوات عربية أخرى تستخدم تسميات قتلى .. هجوم .. ضرب .. وتسطح الحدث .. وتقلل من بشاعة ما يجري !
لا حظوا الفرق .. رئيس تحرير قناة الجزيرة احمد الشيخ يقول: نحن زعماء الموضوعية ننقل ما يجري على الأرض .. ولا نتلاعب بالصورة.. ومن يريد أن يوقف كلمة "شهداء" عليه أن يوقف القتل !!
مسئول الأخبار بقناة العربية نخلة الحاج يقول : نحن نستخدم التسمية المهنية "قتلى" لأسباب مهنية بحتة!
لن أزيد ..الأمر واضح جدا.. فقط ..سأقول أن المقاومة انتصرت .. وقبل أن تنتصر كانت الجزيرة تنتصر كل يوم في قلب الحدث !!
وقفات
ابتدأ الرئيس الأمريكي الجديد باراك ابن حسين اوباما عهده بتعليق محاكمة معتقلي جوانتانامو..بداية مشجعة..تدعونا لأن ننتظر ماذا في جعبته للعالم العربي والإسلامي!
طه..وسهير..وحامد..رسائلكم وصلت وقرأتها وزدت ألما لما تجرعتموه من معاناة شديدة وحكايات غريبة في المستشفيات..ومن تلك المعاناة كتبت ما قرأتموه ..لكن ما يبدو أن أذن وزارة الصحة الأولى من طين والأخرى من عجين!
الأسعار تتضاعف..بلا رحمة..والحلول تأتي بتجفيف مصادر الدخل الشريفة للموظفين..ولا مانع من تفشي الرشوة!
MOATH1000@YAHOO.COM