من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
من ضمن الخلافات الكثيرة والمتعددة داخل منظومة ميليشيات الحوثي الإرهابية ، توجد خلافات بين مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي وبين محمد علي الحوثي ، ومع كل فترة ترتفع حدة هذه الخلافات ، وتتوسع رقعتها أكثر ، ويخرج جزء منها للعلن عبر اتهامات جناح كل طرف للآخر بالفساد ، ووصلت لحدود الإغتيالات كتصفية شقيق مهدي المشاط قبل فترة في صنعاء.
يعتبر محمد علي الحوثي هو الرئيس والمحرك الفعلي لحكومة صنعاء منذ تشكيلها ، من خلال تعيينه في شكل مخفي وفق إدارة حوثية وجعل بن حبتور مجرد ديكور فقط ، ولذا تجده يظهر في أكثر المناسبات بجانب المشاط يحل محل بن حبتور ، ولعل آخرها تشييع الصريع الحمزي.
بالإضافة إلى زيارة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التي يتبادلانها الإثنان. مثلاً محافظة إب ، يزورها المشاط كرئيس للمجلس السياسي ويزورها محمد علي الحوثي كأنه رئيس للحكومة ، ولم يزرها بن حبتور إطلاقاً. ولأن الرجل غير مقتنع بموقع رئاسة الحكومة ويرى أحقيته
بموقع المشاط ، إذ أنه كان رئيس اللجنة الثورية العلياء ، وعندما تم تعيين الصماد كان الأتفاق أن يحل محله بعد أربع سنوات ، إلا أنه بعد مصرع الصماد تم تعيين المشاط ، ومن هنا كانت نقطة الخلاف وبدايته.
هذا الخلاف تسبب في وجود خلاف داخل جناح صعدة وداخل أسرة آل الحوثي ، بين عبدالملك الحوثي وأخوته وأبناءهم ، وبين بقية آل الحوثي الذين يرون أن عبدالملك الحوثي قام بتفضيل وتمكين صهره مهدي المشاط وتقديمه على أفضلية وأحقية إبن عمه محمد علي الحوثي. الخلافات بين الطرفان زادها الإختلاس والنهب والإستحواذ والتعيينات ، أي مالياً ووظيفياً.
لمحمد علي الحوثي صلاحيات للرفع بتعيين من يريد منذ عهد الصماد حتى اليوم ، ويرفض ويعترض على الكثير من الذين يقوم بتعيينهم المشاط الذي يرى أنه وعبر جناحه الذين من ضمنهم الحامد مدير مكتبه ينهبون ويختلسون قدراً كبيراً من الأموال أكثر مما يختلس ويحصل عليه.
من ضمن الذين ينضمون في إطار جناح محمد علي الحوثي ، القيادي محمد عبدالعظيم الحوثي ، والتوجه الذي يمثله القيادي سلطان السامعي ، وعدة قيادات قبلية بنى معهم علاقات ، وعدد لا بأس به من الذين قام بتعيينهم في المناصب ووقف وراء تعيينهم ، وهذا ما يكسبه قوة مقارنة بمهدي المشاط الذي لا يستمد قوته إلا من علاقة المصاهرة بعبدالملك الحوثي فقط.