حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟ النشرة الجوية: طقس شديدة البرودة على المرتفعات الجبلية ومعتدل في المناطق الساحلية نتنياهو يقول أن الحوثيين هم الذراع الأخيرة المتبقية للمحور الإيراني
هناك سخط شعبي يمني واسع على الأمم المتحدة ومنظماتها المتعددة، وسبب ذلك عائد على التماهي والتعامي الواضح مع الانتهاكات الحوثية واسعة النطاق، وممارسة الضغوطات على الحكومة الشرعية لتقديم التنازلات تلو التنازلات في مقابل التعنت الحوثي الواضح تجاه الكثير من الملفات.
رغم ذلك فقد كان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الصادر في أكتوبر 2021م صادماً للجميع، حيث وضع جزءاً من حقائق الانتهاكات الحوثية على مرأى ومسمع من العالم وقال بكل صراحة أن ميليشيا الحوثي تمارس القتل والإجرام وأن انتهاكاتها ترقى إلى جرائم حرب.
ورغم أن التقرير لم يوثق سوى فترة بسيطة لا تزيد عن عام واحد إلا أنها كانت حافلة بالجرائم التي يشيب لها الولدان ولعل أبرزها جريمة إحراق المهاجرين الأفارقة في أحد الهناجر بالعاصمة صنعاء ومقتل 46 شخصاً وإصابة 200 آخرين في جريمة أخدود جديدة لم يرف لها جبين العالم. أما الجريمة الأخرى فقد كانت لحظة استهداف مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر 2020م أثناء هبوط طائرة حكومة الدكتور معين عبدالملك وفي استقبالها آلاف المواطنين التواقين للسلام والتنمية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 110 آخرين.
هناك الكثير من الجرائم والانتهاكات الحوثية التي مرت بسلام ولم تجد لها حضوراً في تقرير خبراء الأمم المتحدة إما تجاهلاً أو لعدم قدرة الفريق على توثيقها، ومن ذلك آلاف الاختطافات للمدنيين في النقاط الحوثية وتعرض المئات منهم للتعذيب والوفاة في المعتقلات السرية للحوثي.
ما لم يقله تقرير خبراء الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي تتصدر قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين اليمنيين، وقامت بارتكاب أكثر من 95 ألف جريمة بحق سكان العاصمة صنعاء خلال سبع سنوات، وخلال العام 2021م تسببت الألغام الحوثية بمقتل ما يزيد عن 61 مدنياً بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن أن بعض التقارير تؤكد زرع الحوثي أكثر من 2 مليون لغم متفجر في أنحاء اليمن، كما وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب الحوثي أكثر من 64306 انتهاكاً بحق المدنيين خلال العام 2021م.
ما لم يقله تقرير خبراء الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي زرعت آلاف الألغام في المدارس والمساجد وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وما لم يقله التقرير أن أكثر من 800 منزل فجرها الحوثيون في وضح النهار أمام السكان بشكل لم يعهده المواطن اليمني منذ سنين طويلة. المئات من التقارير الحقوقية ملت من الرصد لانتهاكات الحوثي، فيما لم يمل الحوثي من القتل والسلب والإجرام والتعذيب والسجن وكافة أنواع الجرائم التي لا تصل إليها عدسة الأمم المتحدة أو ربما أنها لا تريد.