هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
سنحتفظ بمشاعرنا قليلا حتى تكتمل الفرحة بإذن المولى عز وجل,وسنؤجل إطلاق الجمل المعبرة عن سرورنا البالغ حتى نرى الشيخ الجليل محمد المؤيد ومرافقه الأستاذ محمد زايد,حرين طليقين من السجن الذي وضعا فيه ظلما وعدوانا,وسبب الإحتفاظ بالمشاعر,وتأجيل الإعلان بالفرحة الكاملة ضرورة القيام بواجبنا تجاه الشيخ السجين ومرافقه المسجون,من خلال العديد من التحركات القانونية التي يجب القيام بها بسرعة شديدة,لأن أمامنا أسبوعين فقط وهي فترة تعني التعجيل الشديد في عملنا الذي يجب القيام به.
لقد صدر حكم محكمة الإستئناف الفدرالية الأمريكية في ولاية نيويورك بخصوص قضية الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد,وقضى ببطلان حكم المحكمة الإبتدائية وإلغاء الإدانة وإغلاق ملف القضية بسبب عدم ثبوت وصحة التهم الموجهة للشيخ ومرافقه بتهم تتعلق بالإرهاب,لكن حكم المحكمة الإستئنافية منح الحكومة الأمريكية فترة اربعة عشريوما لقبول الحكم وإطلاق سراح الشيخ ومرافقه,أو إعادة محاكمتهم من جديد مانعة القاضي السابق من تولي القضية لو رغبت الحكومة الأمريكية إعادة المحاكمة من جديد ,وذلك يعني سنوات أخرى من الظلم للشيخ المؤيد ومرافقه.
طبعا سنكون أسعد الناس لو إستجابت الحكومة الأمريكية لحكم المحكمة واعتبرت القضية منتهية ,ثم تقوم بإطلاق الشيخ ومرافقه وإعادتهما إلى وطنهما اليمني بريئين نقيين,كما أننا سنصاب بقهر وإحباط شديدين لوحدث العكس(لا قدّرالله),ولعدم حدوث ذلك نرى أنه من الضروري التحرك للضغط على الإدارة الأمريكية بقبول الحكم وعدم إعادة المحاكمة,من خلال إتخاذ خطوتين أحدهما في اليمن,والأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
في اليمن يجب على الجميع سلطة ومعارضة ,وكذلك مختلف القوى الوطنية بكل مسمياتها,عدم الإكتفاء بالإشادة بالحكم والترحيب به,بل يجب اللقاء بالسفير الأمريكي بشكل متواصل وبعث رسائل عاجلة إلى الإدارة الأمريكية ,وكذلك القيام بالمسيرات والإعتصامات الشعبية المطالبة بالتنفيذ الإيجابي لحكم المحكمة,وكم سيكون الأمر مهما لو تم الإستعانة بالدول العربية لدعم موقف الداخل اليمني,ولا بد أيضا من مساهمة معارضة الخارج في الأمر,خاصة الأسماء الكبيرة صاحبة التأثير والحضور المميز على المستويين الأقليمي والدولي.
في الولايات المتحدة الامريكية يجب على أبناء الجالية اليمنية الأمريكية في مختلف الولايات توجيه رسالة عاجلة باسم المؤسسات القائمة إلى البيت الأبيض,تطالب فيها الإدارة الأمريكية ضرورة الإستجابة الإيجابية لحكم محكمة الإستئناف,كما يجب على الافراد إرسال رسائل خاصة بإسمائهم أو الإتصال بالأرقام المخصصة لتلك الحالات,ويجب أيضا سرعة اللقاء بأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الممثلين للولايات التي يتواجد فيها أبناء الجالية اليمنية خاصة ولاية ميتشغن,من قبل وفد يمثل الجالية اليمنية الأمريكية بغرض الإستفادة من تأثير أعضاء المجلسين في دعم مطلب الجالية,وكم سيكون المشهد متكاملا لو سعينا لمظاهرة أمام حكام المدن التي نعيش فيها للتعبير عن مطلبنا القانوني بتعميد محكمة الإستئناف الفدرالية بولاية نيويورك,وهنا أهيب بكل المؤسسات اليمنية الأمريكية سرعة الحركة,خاصة المؤسسة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي مناشدا إدارتها الفاعلة وعلى رأسها الدكتور/محمد الجهمي رئيس المؤسسة,القيام بدورهم الذي نتوقع أن يكون كبيرا ومؤثرا.
من أجل منح الأمر دفعة أكبر,لا ننسى الإستعانة بالإخوة العرب والمسلمين المعروفين بتأثيرهم ومواقفهم الكبيرة,والذين سيستجيبون لطلبنا,وسيسعون لدعمنا,لأن القضية قضية الجميع,ولهذا فإنني بإسمي الشخصي وبإسم الكثير من أبناء جاليتنا أتوجه بدعوة الجالية العربية والإسلامية مؤسسات وأفراد ,وفي مقدمة ذلك اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي,ومنظمة كير....الخ,للمشاركة في حملة لإطلاق الشيخ الجليل محمد المؤيد ومرافقه الأستاذ محمد زايد,متوقعا أن يكون في طليعة المتفاعلين رائد الإعلام العربي الأمريكي الأستاذ/أسامة السبلاني ناشر صحيفة العرب الامريكيين الشهيرة(صدى الوطن)وبجانبه العديد من الأسماء الكبيرة بسعيها وعملها في خدمة الجالية العربية والأسلامية.
لقد جاء حكم محكمة الإستئناف ليزيل الخوف من أنفسنا,وليؤكد أيضا أننا تأخرنا في العمل,ربما لأسباب قاهرة قد نجد لها قبولا,لكننا اليوم مدعوون جميعا لإستغلال ذلك الحكم الذي جاء لينزع منا الأعذار الواهية,فها قد قال القضاء كلمته الفاصلة ,ونعلم جميعا أن كلمته مقدسة ولا يعلى عليها أبدا.
أثناء قيامنا بعملنا المشترك من الوطن إلى هنا,لا ننسى في ختام هذا الموضوع ,أن نتوجه بالشكر الجزيل,والإمتنان العميق لكل من ساهم ووقف مع الشيخ الفاضل ومرافقه العزيزفي محنتهما وشدتهما,ونخص بذلك فريق المحامين الذين دافعوا عنهما,أمريكيين ويمنيين وعلى رأسهم الأستاذ محمد ناجي علاو والذي كان قد أبدى تفاؤله بإنتصار القضاء للشيخ ومرافقه,وكم نتمنى بعد عودة الشيخ محمد المؤيد والأستاذ محمد زايد إلى الوطن في القريب العاجل إن شاء الله,أن يقوم الشعب اليمني بدعوة المحامين الأمريكيين إلى اليمن,وتكريمهم على موقفهم الكبير في حياة وتاريخ شعبنا اليمني الذي سيكون كما نتوقع في إستقبال الشيخ الجليل ومرافقه العزيز عند عودتهم إلى الوطن الغالي.
aalmatheel@yahoo.com