صالح يتنصل من كارثته
بقلم/ نجيب غلاب
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و يومين
السبت 05 ديسمبر-كانون الأول 2015 09:06 ص
علي صالح بن عفاش محترف في التنصل مما يحدث، معروف عنه انه أدار الدولة بالتلفون وبمقيل القات.
في منشور يذكر انه تخلى عن التلفون ولم يعدّ يستخدمه ومقيله مفرغ لانه لم يعدّ يمضغ القات بمعنى انه في عزلة.
وهذا الهروب من تحمل نتائج الكارثة التي اوصلنا اليها الانقلاب يدرك ان عواقبها وخيمة ونتائجها كارثية لذا يحاول ان يتنصل من كل الأحداث التي أنتجها الانقلاب.
لا حليف ولا صديق لصالح انه يدير كل شيء من اجل نفسه!!!
ثلاثة إنجازات حققها حسب المنشور.
- التوقف عن مضغ القات.
- عدم استخدام التلفون.
- تصفية المؤتمر من مؤيدي الشرعية.
فقط هذه الإنجازات وهذا يعني انه لا يقوم بشيء ومحاصر ونشاطاته ضيقة.
ماذا يريد ان يقول؟
ليس الا التنصل من كارثة هو في القلب منها!!
هل يعتقد ان منشوراته كافية لتغطية الشمس في رابعة النهار؟؟؟
اعلامه يوميا يشرعن للحروب الداخلية والخارجية وللفوضى وللدمار والانقلاب .. تحليل مضمون الخطاب الإعلامي المرتبط به يتحدث كثيرا وحتى الحوثة يلومون انفسهم ان اعلام المؤتمر اكثر تطرفا منهم ويعمل لصالح مشروع الحوثة باحتراف اكثر من اعلامهم ..
إعلامه هو الانعكاس الطبيعي لسياساته لانه الذراع الناعم الذي يشرعن للسياسات المتحركة.