وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
مأرب برس – خاص
البخور أسم معروف منذ القدم في اليمن, أشتهر بحسن رائحته المختلفة بأختلاف أنواعه,وهو الى جانب استخدامه في تطييب رائحة البيوت يستخدم في الكثير من الاشياء مثلما يستخدم بكثرة في الأفراح والأعراس ,ليضفي برائحته الرائعة مزيدا من الشعور بالأماني والآمال بأن تكون حياة وأيام العروسين طيبة وحسنة مثل طيب وحسن رائحته.
يحضر البخور في أعراس الريف اليمني حضورا له من الخصوصية ما يجعله يستحق الذكر,وأن كانت تلك الخصوصية "نسائية" فعند زفاف امرأه من قرية الي أخري تقوم النساء اللاتي من نفس قرية العروس الجديدة بأستقبالها وهن يحملن "المباخر" التي تفوح منهن رأئحة البخور الطيبه الي جانب كلمات التهنئة والترحيب وزغردة الأعراس ويبدوا أن هذه العادة بمثابة بث الطمأنينه في نفس المرأة القادمة الى قرية جديدة لكسر حاجز الخوف عندها, حيث تشعر بالألفة عندما ترى نساء قريبات اليها في وطنها الريفي الجديد الذى يجب ان تعيش فيه بقيه عمرها, وفي نفس يوم الاستقبال"التاريخي"للعروسة يقوم أباها أو ولي أمرها بأحصاء المستقبلات من النساء ليمنحهن مبلغا من المال,في صورة معبرة عن أصالة العادات الأجتماعية التي تحضر فيها معاني الوفاء والتقدير والأحترام.
هذه واحدة من العادات الممارسة في الاعراس"الريفية" في بعض مناطق اليمن, كما أنها تستخدم أيضا في المدن الكبيره مع فارق الاختلاف في "آلية"التنفيذ, وأعتقدجازما أنها خاصه"بالنساء" وهذا الاعتقاد ياتي من كوني لم أري في حياتي"في الوطن"رجلا واحدايحمل "مبخرة"ويستقبل بها أحدا فى حالة مشابهه لحالة طقوس الأعراس "النسائية"التي تمتلأ بالبخور والمباخر.
حملة المباخر,توصيف جميل نال شهرة واسعة في اليمن خلال السنوات الأخيرة,يتم أطلاقه على كل من يدافع عن النظام القائم ويسعى لتبرير أخطائه القاتلة في حق وطننا وشعبنا بغرض الأرتزاق على حساب ألامنا وجراحنا,وبسبب ذلك الأرتزاق ليس من العجيب في عجائب النظام انتشار حملة المباخر وتكاثرهم في كل مجافظات الجمهورية,لكن الأعجب من ذلك والأغرب "استنساخ"حملة مباخر خارج أرض الوطن وتحديدا في صفوف المهاجرين اليمنيين المنتشرين في العديد من دول العالم ,والذين يقومون بأداء مهمة مشابهة للمهمة التي يقوم بها حملة المباخر في الداخل ,والمتمثلة طبعا في القول بأن القيادة السياسية للوطن تقوم بواجبها تجاه المهاجرين الذين يعيشون في نعيم المنجزات التي تحققت بتفاني وأخلاص وزارتي الخارجية والمغتربين.
لن نتطرق في موضوعنا هذا لحملة المباخر المتواجدين في دول العالم الأخرى,وسنخصصه للمبخرين المنتشرين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط,رغم تشابه الصورة والحدث في دول الاغتراب,وسبب ذلك التخصيص حرصنا التقيد بالمصداقية في الحديث عن ما نعلمه,لذلك تجنبنا التعميم حتى لا نقع في خطأ بسبب أختلاف نوعية البخور والمباخر,أو اختلاف أسلوب الاستقبال والتنفيذ في الدول الأخرى.
عند وصول مسئول حكومي من حكومة الوطن الباسلة يسرع حملة المباخر في ارتداء أجمل البدلات بعد تبليغ بعضهم البعض بوصول المسئول ,ثم يقومون بإخراج البخور الخاص بالمناسبة ووضعه على "المباخر"التى يحملونها مسرعين لاستقبال "العريس"الزائر الحكومي المهم وهم يزغردون بكلمات النفاق والمجاملة والتهاني الحارة بسلامة الوصول ثم يبدؤون فى استعراض زغردة "الأكاذيب"عن وضعيه جاليتنا التى "بأعمالهم"بلغت مكانا "خياليا"له رائحة طيبه كرائحة البخور الصاعد من "المباخر"التي ترافق الزائر"المهم"طيلة بقائه هنا وعند عودته الى الوطن يقوم "مشكورا""مأجورا"بنقل الوضع وتصويره فى احسن الصور ألى الجهات المتخصصة في حكومة الوطن
التى تقوم بإحصاء المستقبلين لترسل لهم مبلغا من المال كنوع من أنواع شراء الذمم والضمائر بصفة تلك الجهات ولى أمر الزائر, ومما يثبت صحة هذا الكلام أنه فى زحمة استقبال وزير"بارز"قبل عدة سنوات نسى أحد المستقبلين "المبخرة"والبخور فأحب أحد ابناء الجاليه ان يعيد اليه بخوره ومبخرته, فوجد عبارة "صنع خصيصا لوزارة المغتربين اليمنية بحسب الطلب"مكتوبة على المبخرة, فيما وجد عبارة "صنع خصيصا لوزارة الخارجية اليمنية بحسب الطلب"مكتوبة على البخور, ومن الملاحظ هنا أن هنالك توزيع "منظم"للأدوار بين الوزارتين وهذا يثبت مدى التفانى والإخلاص فى العمل من قبلهما لذلك لا يعانى المهاجر اليمني فى الخارج من اى مشكله على الاطلاق, فأموره"سبور"والشر"مدحور"باللهجة اليمنية الخالصة, وهذا ما أدى الى أن تنظر الدول الاخرى الينا نظرة "حسد"مما أخاف وزارتى الخارجية والمغتربين فرأتا بعد تفكير "عميق"وسهر طويل الاستعانه "بالبخور"لهذا ينتشر حملة المباخرالتابعين للوزارتين فى كل الدول التى يتواجد فيها ابناء اليمن, ومن ضمنها طبعا الولايات المتحدة الامريكيه غير ان الامر المضحك قيام وزارة المغتربين بجمع " حملة المباخر" كل اربع سنوات فى العاصمه صنعاء ضمن فعاليات ما تسميه "مؤتمرات المغتربين "وقيل ان ذلك بسبب اشتياق الوزارة لاستنشاق رائحة بخور "وزارة الخارجية"فى مباخرها بحضور كل "المبخرين"لذلك نقترح على وزارة المغتربين تغيير اسم المؤتمر الى مؤتمرات وزارة المبخرين .
حملة المباخر هنا معروفون فى اوساط جاليتنا وبالطبع أ يضا لدى الجهات ذات العلاقه فى حكومة الوطن المصدر الرئيسى للبخور والمباخر وكثيرا ما يصفون انفسهم بقناصله وزعماء ورؤساء الجالية وحامين حماها القائمين بأمورها الساهرين على مصالحها,لذلك وصلت الى اعلى مستويات "الاختراب"فى المهجر الامريكى.
حملة المباخر,هم نفس اعضاء "شلة الأنس"لمن قرأ وتابع مواضيعنا السابقة عن المغتربين, وقد ارجعوا سبب كتاباتنا الى مسائل الخلاف "الشخصي "كعذر اقبح من ذنب وعند ما اتضح بطلان هذا العذر قالوا أن المسالة تتعلق "بالحسد"من قبلنا رغم اننا لا ندري على ماذا نحسدهم ,برغم توفر البخور لديهم كسلاح "دخانى "لمحاربة الحسد, وعند بطلان هذا العذر أيضا قالوا أن المسالة تتعلق بسعينا لتحقيق اهداف شخصية, وهم فى ذلك يقيسون نفسيات وضمائر الآخرين بضمائرهم ونفسياتهم وهذا ما يسمى "بظن السوء" الذى ادى بهم الى اصدار مثل تلك الاعذار الكاذبه التى يستحقون عليها "الجلد".
حملة المباخر قاموا مؤخرا بتشويه صورة الجالية اليمنية فى امر يكا ( ديترويت ) كآخر وسيله عذر استخدموها بعد افتضاح اعذارهم السابقه فوصفوها بالجاليه المشاغبة والفوضوية التى لا تحترم احدا وكثيرا ما أساءت للزوار والضيوف "المهمين"الى جانب الكثير من الكلمات التى يستحى الانسان "الغير محترم "من قولها, الا ان العذر سقط سقطه "مدويه"على أثره تكسرت نفسيات "المبخرين"فافتضحوا مثل كل مره ليستمر "الابطال"فى الظهور فى مسلسل الفضائح.
حملة المباخر لا يوجد لديهم شبيه بين الناس فمن شدة حبهم واخلاصهم للجاليه والعمل على استقرارها وراحة ابنائها اكتشفوا ان هنالك "شبابا"مصابون بمرض "الارق" فأنشئوا لهم مدرسة ليليه خاصة تجدها امام مسجد ديربون خلف محطة الوقود حيث يجتمع اولئك الشباب"المصابون"بالارق لمراجعة دروس تدخين "الحشيش"وذلك الدخان مشتق طبعا من المباخر والبخور.
حملة المباخر لن يقوموا باستقبال شهر رمضان المبارك بالبخور غير انهم سيقومون فى يوم العيد بالمرور على بيوت الجاليه بيتا بيتا "لتبخير "أضحية العيد لذلك يتوجب على ابناء الجالية وضع "مبخره "امام كل بيت حتى يستطيع "المبخرون"معرفتها.
حملة المباخر أناس أفذاذ فيهم من الذكاء والحنكه والدهاء ما يبعث على "الطمأنينة"الى جانب الإخلاص والتفاني فى خدمة الناس بدون "مقابل "وردعنهم فى الاثر أنهم ابرع من يحل المشاكل المعقده والصعبة لذلك لم يسجل عنهم انهم "فشلوا" فى حل اى قضية كيفما كانت وبناءا عليه فقد قررت جاليتنا اليمنيه ان تتنازل عنهم وهى "باكيه"مشتاقه لعودتهم حيث سيتم ارسالهم الى فلسطين المحتله لحل الخلاف بين القوى المختلفة,ثم بعد ذلك سيمرون على اليمن لحل مشاكله المتعددة ,وعند عودتهم الى هنا سالمين "غانمين"ستستقبلهم جاليتنا "بالمباخر".
أشتهر حملة المباخر بعشقهم الأبدي للصور والتصوير,وسبب ذلك العشق حسب ما ورد نابع من مرض "حب الظهور"ولذلك لا يهمهم دفع وخسارة أي مبلغ لمن يلامس ذلك المرض,وهو أمر فطن أليه "مبخر"من نوع خاص يدير موقعا تنتشر في جوانبه أخبار وصور "المبخرين"الذين تحولوا ألى حماة للوحدة والثورة والجمهورية عبر نشر المبخر فعاليات أجتماعية للجالية تحولت الفضائح فيها الى منجزات ,والمؤسف أن المبخر "صاحب الموقع"نجح في ايقاع بعض القيادات الشابة رغبة في توريثها"المباخر"ليصبح للمباخر حملة جدد.
يفرح حملة المباخر في أمريكا بشكل ليس له شبيه حال نشر أخبارهم في موقع "المبخر"لكنهم لا يعلمون أنه بذلك يحاول أحتواء كل ذلك لمصلحته أمام من يهمه الأمر,غير آبه على الأطلاق بكذب وعبث الأخبار المنشورة في موقعه الذي يشكل صورة بائسة للأعلام في اليمن.
لمزيد من المعلومات عن "حملة المباخر "يرجى الاتصال بوزارتي الخارجية و المغتربين او مراجعة مكاتب مندوبي الضرائب "القناصلة الفخريين"فى أمريكا, كما يمكنكم الاستفسار عبر مقابلة احد زعماء ورؤساء الجاليه المعرفين ,وبإمكانكم أيضا الحصول على المعلومات عبر زيارة موقع "المبخرين"في الأنترنت على العنوان التالى
شم.حملة المباخر. www
aalmatheel@yahoo.com