التفاصيل الكاملة لحادثة الدهس في المانيا وهوية الفاعل.. السعودية تدين وتقول أنها حذرت منه ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
مأرب برس - خاص
سمعنا أن مستشار الرئيس سالم صالح قد انضم إلى الحراك الجنوبي بعد الموقف المهين الذي تعرض له قبل أيام في مطار دبي من احتجاز لجوازه.
فهذا يعتبر صحوة ضمير من حضرة المستشار أن يعلم أخيرا بعد غيبوبة عاشها لسنوات عن حقيقة وضع البلد ,كما يعيشها الآن فخامة الرئيس الغيبوبة ذاتها ويظن بأنه قد حقق لليمن انجازات لا تتعدى جدران قصره ومزرعته.... ولكن يكفيه أن يقيس ذلك بالجواز اليمني وكيفية التعامل معها من قبل السفارات الأخرى والمطارات الدول الأخرى إذا أراد الصحوة.
الله اعلم بنية انضمام مستشار الرئيس أن كانت صادقة أو هي ردة فعل بسبب تجاهل السلطة اليمنية له عما جرى له من مهانة,لأنه لا يعقل أن يكتشف الآن أن هذا ما كان يحصل لليمنيين في مطارات الدول العربية الشقيقة ,وأنا لا ألوم الدول العربية ولا مطار دبي, بل بالعكس أن اشكرهم من خلال هذا المقال أن يستمروا هكذا ,ولكن يا رأيت يكون مع المسئولين اليمنيين ليقاسموا المواطن اليمني هذة المأساة التي تسببوا فيها..
مسألة صحوة مستشار الرئيس لا يعلم بها إلا الله ,فربما أخيرا قد عاد إلى رشده وعرف الحق
الذي سكت عنه عمداً من اجل مصلحته وسقطت أجندته "أنا ثم أنا ثم أهلي ثم أهلي..",,فربما جوازه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير, وهذا شيء طيب ونتمنى أن يتمسك بموقفه كوطني وليس لان مصالحه تضاربت مع السلطة,فقضية الجنوب حق ولا بد لكل من له ضمير وقطرة دم تجرى في عروقه أن يطالب بحقوق أخوانهم في الجنوب المهشمة...وإلا فلا داعي للنفاق والهروب بمطالبة حقوق إخواننا في فلسطين البعيدين عنا جغرافياً....فإن لم نقدر أن نشعر بمعاناة أخواننا الذين هم بجوارنا والتي اختلطت دمائنا بدمائهم والوقوف إلى جانبهم ,فأعرف انك منافق كبير وكذاب بدون دم. وينطبق عليكم قول الآية الكريمة العرب اشد نفاقاً وكفراً.
أعود إلى لبه موضوعنا عن مستشارنا العزيز وقصة جواز سفره الحزين,بالفعل هي قضية تحتاج للحديث عنها طويلاً,ولكني تفأجأت عن استنكار مستشار الرئيس عن تلك المعاملة التي لاقاه في مطار دبي قبل أيام .... فأي معاملةً كان ينتظر حضرة مستشار الرئيس!!!! هل ظن لأنه مستشار سيفلت عن الإجراءات الصارمة التي أصبحت من نصيب الجواز اليمني بسبب فوضه البلد التي صنعها النظام القائم والمواطنين كانوا ضحية لها...
ماذا يتوقع حضرة مستشار الرئيس من معاملة لحاملي الجواز اليمني.!!..؟؟,هل نسى انه مستشار لرئيس لم يتحرك ساكناً أمام ملايين الفساد التي تشهد ها اليمن كل صبحاً ومساء ولنظام فاسد ,وكلمة فاسد قليلة عليه ,غرز الجهل والتخلف في الشعب اليمني وأصبحت صورة الإنسان اليمني تلك الصورة المخجلة والمهينة وهو يظهر يمضغ القات وجالس بين أعشاب القات في شاشات التلفاز أو في صور موزعة في الإنترنت هنا وهناك وحتى في موقع اليوتوب وكأنه منظر جمالي سياحي...إلى جانب انك تمثل بلد بلا مؤسسة دولية ليس فيها نظام ولا قانون..فأي احترام وتقدير تنتظره..!!
أضف إلى هذا يا حضرة المستشار إلى الجوازات الدبلوماسية التي صرفت لبعض الشخصيات اليمنية التي ليست لها علاقة بالسلك الدبلوماسي وكانوا من مشائخ أو أصدقاء , يبيعون العسل في الإمارات وهم يحملون جوازات دبلوماسية ويشحذون المال من مشائخ الإمارات ,غير الأطفال اليمنيين الذي يصدرون للشحاذة في دول الخليج وكل هذا بسبب النظام القائم الذي أنت منه,وبعد كل هذا تستنكر عن تلك المعاملة,فأي معاملةً تريد أن تعامل بها ,إذا كنتم انتم من أفراد الدولة الذين ساهمتوا في تدمير كرامة هذا البلد وسمعة جوازه,أفلا تجزون بعد هذا بقليل مما اقترفتموه في حق هذا البلد الذي تحملون جوازه ودستوا على سمعته وكرامته بسبب مصالحكم الشخصية...
استطيع القول أن النظام اليمني من أغبى الأنظمة في الوجود ,حيث يساهم في تدمير سمعة البلد الذي يحمل اسمها وجوازها ...ولا يفكر أنه يمثلها ,وان سمعتها في وجهه .فكيف يستطيع مسئول يمني أن يقابل نضيره من دول الخليج وهو يمثل بلد خارجه عن سرب مؤسسات دولة لا قانون أو نظام يطبق فيها؟؟
وكيف لرئيس اليمن أن يرفع رأسه أمام نضيره من دول الخليج وشعبه يبحثون عن وطن في هذة الدول ليأكلوا منها لقمة عيش بعد أن فقدوها في بلدهم....ألا يخجل فخامته ويقول: ما فائدة وجودي كرئيس أنا وهذا الغفر من النظام إذا لم نستطع أن نؤمن لشعبي وطن يأمن له لقمة عيشه و يعيش تحت سقفه ويعتز به ولا يفكر بتغيير جوازه لأنه غير محتاج للتشرد في بلدان الغير..!!
نصيحة لهذا النظام ,الذي جعل أذن من طين وأذن من عجين ,ويظل في مكابرته...أن يعلم انه أصبح أضحوكة أمام أنظمة الدول الأخرى ,فهم لا يمثلون دوله ,لأنه لا يوجد دوله في اليمن ,فإلى الآن البلد غير واضحة الملامح ,هل هي جمهورية أم مملكة أم عشيرة وقبليه,..أم كله مع بعض (كوكتيل اليمن المتحدة)..
الأفضل لهذا النظام أن ينسحب من الحكم, قبل أن يتم حجز جوازاتهم في مطار الدول الشقيقة مثل مستشار الرئيس سالم صالح ......فهذا أقل شيء ما يجزون به...!!!