نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس
إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان
بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي
هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر
دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص
وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز
مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة
مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم
حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
مأرب برس - خاص
في الطريق إلى مأرب قادماً من صنعاء عليك أن تستعد نفسياً ومادياً لأكثر من إحدى عشرة نقطة تفتيش عسكرية بكل ما تعنيه لفظة نقطة من كلاشنكوفات ،رجال ، أطقم ، خيام ، إلى جانب رفيق الدرب المناضل " البرميل الذي يستخدم لأغراض " عسكرية " بحتة لا يدرك كنهها إلا أولو العلم بذلك !
ومن عاصمة المحافظة إلى عرش بلقيس لا يقل عن ثلاث نقاط بنفس النوعية والعتاد ، ومثلها أو يزيد بين المعبد ومصفاة النفط بصافر .
نتكلم عن عشرين نقطة عسكرية عاجزة ،على الأقل حتى انفجار عرش بلقيس الأخير ، عن حماية المحافظة بل باتت تشكل عبئاً إضافياً على القادم والمغادر من وإلى المحافظة من خلال فرض "أتاوات" ما أنزل القانون بها من سلطان ، وهي اجتهادات فردية في وطن لعب به " المجتهدون " وبات ساحة للتناحر من أجل حصد المزيد .
من تابع صور حادثة مأرب سيدرك تماماً أن الجاهزية التي يتحدث بها البعض كانت مفقودة تماماً ولذا ظهر " كوادر " الأمن في مأرب بلباس غير شرعي وفي حالة يرثى لها وهم يمضغون ورق القات وكان الأمر ليس سوى مجرد " ألعاب نارية " في أيدي صبية بمناسبة العيد .. وليس حادثاً مروعاً هز العالم لبشاعته وهول ما جرى !!
من الصعب تصديق ما رأينا ، فكيف يمكن تفسير التقصير المتعمد من قبل البعض لأدوارهم رغم أن معلومات أولية كانت موجودة لديهم تنبئ بهجوم محتمل للقاعدة في مأرب .. وهل عدم معرفتهم بمكان وقوعه هو مبرر لعدم الحرص على الجاهزية لأي طارئ .. ليس هذا مبرراً !
السلطة المحلية بادرت في خطوة ايجابية لإيجاد نصباً تذكارياً لضحايا الهجوم الإرهابي على عرش بلقيس لكن ما نتمناه عليها أن لا تجعل منه " حائط مبكى " آخر لنذرف على جنباته دموع الأسى بعد كل حادث انفجار أو حتى " حادث ثأر " وما أكثرها في بلاد سبأ ، وبذلك لن نكون قد فعلنا شيئاً سوى مزيد من ذر الرماد في العيون بأن شيئاً تغير .
ما نريده من السلطات في مأرب هو تأمين المحافظة من مثل هذه الحوادث المؤلمة التي لم نشهدها من قديم الزمن ، وإلا فان الانفلات الأمني الحاصل سيؤجج لمثل هذه التفجيرات وسيجعل من مأرب بيئة خصبة لعملياتها كونها أكثر المحافظات في الانفلات الأمني .. وحينها لن ينفع البكاء على حائط عرش بلقيس !!
Ms730@hotmail.com