آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه

الدولة اللبنانية بين فكي وقف اطلاق النار وملء الفراغ الرئاسي!
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: أسبوع و 4 أيام و ساعة
الخميس 05 ديسمبر-كانون الأول 2024 08:26 م
 

منذ اعلان وقف اطلاق النار بين “حزب الله” ممثلا برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري و”اسرائيل” من خلال الوساطة الاميركية ، والدولة اللبنانية المتمثلة بالحكومة المستقيلة التي يرأسها نجيب ميقاتي، تعيش حالة صمت لناحية اعادة دورة الحياة لمؤسساتها ووزارتها، وهي فارغة اليدين من اي خطة ، لا يوجد في الميدان الا وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي يتفقد المعابر لطمأنة الجمهور اللبناني ان المعابر عادت الى العمل ، في وقت بدأت أوصال الداخل السوري تتقطع معابره في محافظات حلب وحمص وحماه ، وهذا ما سيكون له تداعيات عكسية على المعابر اللبنانية ، لناحية عملية تصدير المنتجات اللبنانية عبر الطرقات الدولية ، وقد يتحول الى مدخل للنازحين من المحافظات التي ذكرت أعلاه.

أما على صعيد اعادة الاعمار فرغم عمليات المسح التي بدأت لتقدير عدد المساكن المتضررة والمدمرة، فان الامور ستبقى رهن من سيتولى عملية الاعمار ، في وقت مازالت اسرائيل تجوب الاجواء اللبنانية وتستكمل عملية التدمير عند الحدود الجنوبية ، التي تترافق مع استهداف للعمق اللبناني وصولا الى بقاعه وهو امر يضغط باتجاه التريث لحين انقضاء مهلة ال60 يوم ليبنى على الشيء مقتضاه ، فاما تذهب الامور الى وقف اطلاق نار دائم او تنتهي مفاعيل الهدنة الجزئية قبل الموعد المحدد.

في موازاة هذا التخبط بدأت عجلة الكتل النيابية والأحزاب بالتحرك لناحية المشاورات ، للوصول الى قواسم مشتركة على اسم مرشح لديه برنامج عمل يتوافق مع تطلعات ومسلمات الاطراف المتناحرة ، ويبدو ان اجتماعات المعارضة تتكثف للاتفاق على مرشح تجمع عليه أطيافها ، مع الاشارة الى ان الاجتماع الذي عقد البارحة في معراب ، أعاد التأكيد على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في “اتفاق الطائف” ، ضبط السلاح وحصره مع الجيش اللبناني . اما بالنسبة للملف الرئاسي فيبدو ان المجتمعين على توافق لناحية التاريخ المحدد من قبل الرئيس بري في 9 من يناير/ كانون الثاني من العام القادم ، بشرط أن يكون المرشح للرئاسة ملتزماَ بتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار ، على أن تكون الجلسة المقررة في الشهر المقبل “مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور”.

مصادر مواكبة للمواقف المرتبطة بموعد انتخاب رئيس الجمهورية ، ترى ان مواقف الكتل الاخرى لن تظهر في وقت قريب ، لان البعض يحتاج الى مراجعة حسابات الربح والخسارة التي احدثتها الحرب بين “حزب الله” و”اسرائيل” وتركت آثارها على الثقل السياسي للحزب ، بعد فقدان أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشخصية المحورية وصاحب الكلمة الفصل في تسمية مرشح المحور ، وسيكون الرئيس بري في مواجهة شروط المعارضة ، ولذا فهو سيسعى الى اجراء مشاورات اعتادت عين التينة على لم شملها ، الا ان الامور ستبقى مرهونة بمدى قدرته على جمع الكتل لاسيما تلك التي ولدت خلال الاشهر الماضية تحت ظلته لمواجهة المحور الآخر يوم الانتخاب ، ما لم يتم رفض شرط الجلسة المفتوحة بدورات متتالية ، وهذا الامر سيبقى رهن التطورات خلال مهلة ال60 يوماَ التي حددها اتفاق وقف اطلاق النار .

المصدر :

صوت بيروت إنترناشونال