آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه

أسقطها العفن ولم يجبها  
بقلم/ د.علي الزبيدي
نشر منذ: 7 سنوات و 6 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 02 يونيو-حزيران 2017 11:56 ص
 

 أمسكت بتلابيبه التي صدأت الأوساخ عليها وأصبحت صلبة كوجه جدار وهي تهزه في عنفوان وغضب ثم صرخت لماذا لماذا ؟ تحبون الدم ؟ لماذا لم تاتوا إلينا إلا بالموت، أليس لديكم شيء لتقدموه لنا غير الدماء، لماذا لم تطرحوا افكاركم مثلما يفعل أصحاب الأفكار؟ فإن قبلت وإلا ردت إليكم كثوب خلق، هذا شأن كل أصحاب الدعوات سواء أكانت باطلة أم حقة، خيرا أم شررا، لما تفضلون أن تسود أشخاصكم لا أفكاركم؟ هل هي عدم ثقة بما لديكم من أفكار؟ هل لأنها قرين الخرافة وألأساطير وتخشون كسادها، وإن يكن ؟ ألستم تؤمنون بالحظ والنصيب، ألا تعتقدون بالتجارب وخوضها، والا تستفيدون مما يعمله الآخرون في العالم أجمع، لماذا تشذون عن الآخرين وصلتنا رائحة قلوبكم قبل رائحة ملابسكم التي لا تختلف عنها كثيرا؟ منظركم البشع وتصرفاتكم الشنعاء في نزاع ومنافسة محمومة أيهما تسود وتطغى .

   لماذا ولجتم على هذا الشعب من بوابة الهلاك؟ أليس لديكم البدائل لبوابات أخرى، أم أنكم لا تجيدون الدخول إلا من باب واحدة هل قلت الحيلة لديكم؟ أم أنكم من يصنع الحيل ويحددها؟ كيف تهدمون بيتا أنتم تسكنونه؟ هذا الوطن ألم تنبتوا من تربته؟ ألم ترضعوا خيراته حتى أصبحتم أجداثا لا تفقه غير الخزي الذي تمارسونه طقوسا لا تباروْن فيها؟ 

   ما معنى الإحسان لديكم وكيف في عرفكم يكون رده، ألم تعلمكم ملازم السيد هذا السلوك الإنساني؟ ما هي الثقافة التي تصنع أشكالكم وتصرفاتكم؟ إن كانت فارسية فلماذا لم يسوقوا إليكم النظافة والبريستيج الاجتماعي؟ لماذا لم يعلمونكم أسلوب التعامل والدبلوماسية التي يتباهون بها؟ من اين جئتم باسوا ما عندكم إذا كان ملهمكم لا يشبهكم في شكله وأن أشبهكم في سلوكه؟ في اية تربة تزرعون الكراهية لتنبت غولا من الحقد الجارف، ما هو الماء الذي تسقون به عقيدة الكره ضد المساجد واي دين يسوغ لكم أن تنتهكوا حرماتها؟ 

   ألستم من بطون النساء؟ فلماذا تنتهكون الأعراض؟ ألا تؤمنون بالقبيلة، هل تعادون المجتمع في أعرافه وتقاليده، أين رصيدكم منها دلونا على حادثة تثبت لكم أنتم قبلنا أنكم مثل غيركم من الناس وأنكم لستم أمساخ من عالم آخر لا يتحملكم وربما ينكركم لا أتوقع كوكبا يستوعبكم .

أي قاموس في الكذب تعتمدون واية بشرة تلبسونها حين تسوقون هذا الكذب وتريقون الدماء من أجله، كيف هان عليكم قتل أكبادنا وسوقهم قطعانا في معركة خاسرة تعلمون خسارتها يوما بعد يوم؟ 

ألا تملكون أبناء؟ هل لأبنائكم أن يكونوا وقودا للمشروع الصفوي؟ ألستم تعتقدون بقدسية هذا المشروع الا يستحق الدماء الزكية التي تصورون للآخرين أنها في قناديلكم .

لمْ تقدموا للمجتمع اقتصادا ولا وضعا اجتماعيا مستقرا ولا دينا حقا، ولا أمنا . فعلام تفاخرون وبأي وجه تبررون صنيعكم لشعب يتسول اللقمة وأوراق التوت ليستر عورة عهدكم ,

 الا تجدون أن اتهامكم للآخرين لا مسوغ له وأنتم لا تملكون شروى نقير من إنجاز، أنتم تعطون للخراف قدسية عن العنصر اليمني أقله أنكم تدفعون ثمن ما تذبحون منها لكن هذا المواطن الذي يذبح على قارعة الوقت لا ثمن له ، حتى أتفه الأسباب لا تمتلكونها لتبرير القتل .

لماذا لا تقدمون إلينا ملازم منجزاتكم مثلما تجبروننا قسرا على ملازم السيد

في أية محافظة ازدهر العيش فيها بفعلكم وأنكرم في جهدكم أحد، كم مؤسسة بنيتم؟ كم شارعا رصفتم كم طريقا عبدتم ؟ ما هي المدارس والجامعات التي افتتحتموها في عهدكم، ما هي المصانع التي افتتحتموها؟

من يحمل افكاركم هم السلاليون، من يقاتل باسمكم الأطفال، من يحمي قضيتكم الشواذ والمنحرفون وارباب السجون؛ فهل يشير ذلك إلى صفويتكم التي تدعونها وتناطحون بها لماذا لماذا لماذ؟ ووقعت على الأرض زكمت أنفها رائحته العفنة ولم ينبت ببنت شفه .