ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا
كان في أثر من قبلنا ما عجبنا له بين حقيقة ما روي وخياله، خيط لم نستطع أن ننسجه، وتناغم ما فهمنا سر توازنه.
وبين صخورهم صبر وقوة لم نحمل منها إلا جهدا سرعان ما سقط وانكسر!
وبين طول بالهم ونَفسهم، ضيق في مقام أنفسنا سرعان ما يغور ماءه وينضب فتجف الحلوق وتتقطع الأنفس.
وبين رسوخهم على مبدأ وجدوه دثارا وملاذا في ظلمة الليل وبرده.
التحفنا الظن فتزعزع بنا فكنا كمن وثق بظل سحابة لا هي بقيت ولا ذاق رَحَله بها إلا برهة لم تغن!
كان طالبهم يقطع القفار و الفياف رغبة في حديث سمعه اراد أن يستوثق منه، ويكاد أحدنا أن يضع مسمعه لكل لسان مخافة أن يتعب نفسه في تقص لمطلع لنور من العتمة.
وكان عزمهم إذا وجد أحدهم ضالته كعزم فرس أصيل لا يخيفها وعورة الطريق وطوله.
وقلوبهم مثل صفاة كانت تحت نبع لا يبقي بها شيء حتى تظنها جوهر من كثر ما تصقل.
بينما تمايلت القلوب على كل وتر مغرور متشجم للبعد والجفاء.
وفي حديثهم حلاوة لا تأخذك به ريبة فتقلبك على جنبين من الشك والريبة، لأنهم عرفوا ما أرادوه فنَضّ بما أحسوا به.
وأدركوا ولات حين حكمة الأشياء من زيفها فما اغراهم نعيق باعة لمتاع لا قيمة له.