قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
الحرية .. من أجلها تُشدُ الرحال ويهاجر الأحرار ويقبلون التشرد ومفارقة الديار ،يقاتلون من أجلها ويدفعون أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية ثمنا لها..
وحدهم العظماء التواقون إلى الحرية والكرامة من يقدمون أنفسهم وفلذات أكبادهم في سبيلها ويتحملون مصيراً صعباً سواء شهداء أو جرحى أو خلف قضبان السجان الغاشم يواجهون عذابات السجن بصمود وكبرياء.
مؤلم جداً أن يبقى ملف الأسرى طي الإهمال وفي سلة النسيان ،والأشد إيلاماً أن يبقى الأسير يستقي الألم وأسرته تقتات الجوع ،وأن يظل الأسرى قابعون في غياهب السجون مكبلون بسلاسل القهر قبل سلاسل السجان، لم يجدوا يدا حانية تمتد اليهم ..
لا مسؤل يسأل عنهم ولا قيادات تحن عليهم أو تواسيهم بأدنى حق من حقوقهم وهو (الراتب) .
الأسرى والمعتقلون فعلوا مالم يفعله الكثير، وكان بإمكانهم خذلان الحق ونصرة الباطل والمداهنة في مواقفهم، ليكن ذلك كفيل بعدم دخولهم زنازين الظالمين ،وبطش المجرمين، لكن هي العزة والكرامة، فلم يكن سجنهم عبثاً بمحض إرادتهم ولم يختاروا بأنفسهم السجون ليظلوا فيها ثم يقابلون بهذا الجفاء والنسايان ،فهل صار قدرهم أن يظلوا في غياهب السجون لأنهم مخلصين أحرار ولا يوجد من يهتم لأمرهم ولا يسأل عن أحوالهم ولم يكونوا من أولويات قيادتهم وكأن اؤلئك الابطال لم يولدوا إلا ليموتوا أو يعيشوا خلف القضبان .
ما أعظمكم أيها القابعون خلف القضبان انتم الشموخ في زمن الانكسار والشرف في زمن الذل والعار ،لم يقتنع أحد منكم بفكر العدو، ولم تقبلوا بمجرد ترديد صرخته رغم ما تواجهون من صنوف العذاب والتنكيل المميت ،فصبركم اتعب السجان وانهكه ويئس ولم تيأسوا. الحرية للأسرى والمختطفين ولا نامت أعين الجبناء