بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح هدنة غزة تربك حسابات الحوثيين ... سيناريوهات البحث عن أسباب البقاء
أسوأ وأقذر ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة أن تكون حوثياً، أو أن تفكر أن تكون، بأي شكل من الأشكال، أو أن لا تؤثر على من تملك عليه تأثيرا لتمنعه أن يكون.. من الحوثي المجرم القاتل، إلى الحوثي اللص السارق، إلى الحوثي الدجال المحشد، إلى الحوثي الذي وجد نفسه حوثياً وهو لا يعلم كيف ولماذا.. اطرشا في زفة الجريمة؟!.
وأشرف وأعظم وأنبل وأرفع عمل في هذه الحياة وفي هذا الزمن أن تقف في وجه هذه العصابة الإرهابية القذرة بأي شكل من الأشكال.. وأرفع تلك الخصال يستحقها من يعيشون تحت سلطة الإرهاب الحوثي ويواجهونه..
وكيف يواجهونه..؟!..
لا تعقدوا مواجهة الحوثي على الناس، إذ هي، في مستوياتها المتوسطة والدنيا، أبسط مما يصورها الثوريون والمحاربون.. لا يتطلب الأمر أن تقاتل أو تعمل شيئا بطوليا فوق قدرتك او بحدودها إذا كان مآلها الفشل.
يكفي أن تحفظ نفسك وأهلك ومن تستطيع التأثير عليهم أن لا يكونوا أسقط الناس.. حوثيين..
يكفي ان تحفظ أولادك من تعبئتهم الإرهابية القذرة..
يكفي أن تمسح ما رسخ في أذهانهم من التعبئة العنصرية الطائفية العدوانية القذرة التي أجبرت المدارس على التعامل بها..
يكفي ان تصادق أطفالك وجيرانك ومن يعزون عليك وتخرج ما في نفوسهم وتبلسمها ولا تجعل تأثير الجهالة والإرهاب يتمكن منهم.
أن لا تكون حوثيا فقط، وأن تساعد الآخرين ألا يكونوا حوثيين، فأنت تقوم بعمل عظيم في مواجهة هذه العصابة اللصوصية الإرهابية القذرة.
تقوم بعمل عظيم لأجل وطنك ومستقبل أطفالك..
وسيؤتي جهدك ثمرته وأكله ولو بعد حين..
لا تكن حوثيا وحسب.. ولا تسهم في تنمية المقابر..
وذلك أضعف الإيمان.