بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح هدنة غزة تربك حسابات الحوثيين ... سيناريوهات البحث عن أسباب البقاء
قبل سبع سنوات، حاولت شبكة الخيانة (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO، القيام بانقلاب شرير ضد شعبنا ونظامنا الدستوري.
FETO، التي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومية بريئة وتعمل في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، تحت ستار جمعيات مختلفة، محاولة بشكل أساسي التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا لسنوات عديدة.
وفي ليلة 15 يوليو، هاجمت العناصر الإرهابية التابعة لـ FETO، تجاه المدنيين بالأسلحة والقنابل، وقصفت مجلس البرلمان التركي واستشهد 251 من مواطنينا الأعزاء. لقد هُزمت محاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو 2016 بفضل المقاومة الشريفة لأمتنا البطلة وقيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، حقق شعبنا بشجاعة غير مسبوقة في العالم، انتصارًا كبيرًا للديمقراطية ضد FETO الإرهابية، وأظهرت بذلك أن تركيا عازمة على حماية المكاسب التي حققتها نتيجة للنضالات الكبيرة وبأي ثمن.
ولهذا السبب فإن جمهورية تركيا منذ ذلك الحين تحيي يوم 15 يوليو وتحتفل به عيداً للديمقراطية والوحدة الوطنية. ومن ناحية أخرى، لا تزال FETO تدير مدارسها في اليمن الشقيقة والصديقة. محاولة تقديم نفسها كمنظمة تعليمية بريئة، وتسيء وأنصاره إستخدام الشباب وعائلاتهم في الصرح العلمي الذي يهم تنميتنا.
محاولة تقديم نفسها كمؤسسة تعليمية بريئة، وبهذه الطريقة وتقوم FETO الإرهابية وأنصارها بتجنيد أعضائهم الجدد المخلصين ويقومون باستخدامهم وتوجيههم لأغراضهم الخاصة.
بينما جمهورية تركيا تدعم أنظمة التعليم للدول الشقيقة والصديقة من خلال مؤسسة المعارف التركية. تشكل FETO تهديدا ليس على تركيا فحسب ولكنها أيضا تشكل تهديدا على الديمقراطية في العديد من البلدان. ولهذا السبب، تخوض تركيا معركة ناجحة ضد هياكل FETO، المتواجدة حالية في مختلف البلدان حول العالم، بالتنسيق والتضامن مع السلطات المحلية لتك البلدان.
وهذا النضال سيصبح أكثر فاعلية تجاه التهديدات والمخاطر التي تشكلها FETO عندما يتم الإستيعاب الكامل من قبل البلدان التي تواصل استضافة هياكل FETO والمدارس التابعة لهم.
نحتفل اليوم بانتصارنا الديمقراطي ونحيي ذكرى شهدائنا الأعزاء.
ولم ولن ننسى الدعم الذي تلقيناه من الدول الصديقة والشقيقة خلال محاولة الانقلاب الغادرة. وفي الأخير، فإننا في الذكرى السنوية لـ 15 يوليو يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، الذي نحتفل به هذا العام تحت عنوان "أبطال القرن في تركيا"، نحيي ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ديمقراطيتنا ووطننا، ونعرب عن امتناننا لمجاهدينا المحاربين الأبطال.