عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
من المعروف أن ملف التواصل الخارجي لجماعة الحوثي يتنازعه اثنين من قيادات الجماعة محمد عبدالسلام وحسين العزي وبينهما حرب ضروس، وأثار دخول الصحافي جمال عامر بينهما استغراب كثيرين!
بحسب مصادر خاصة: (الكرار) مسؤول مخابرات الحوثية هو من أصر على تعيين جمال في هذا الموقع لاحتياجه كغطاء في بعض مهام قطاع العمليات الخارجية لجهاز الأمن والمخابرات.
وبالطبع، علاقة جمال بالجهاز الأمني قديمة، وفُصل من التنظيم الناصري عام ١٩٩٨ بسبب ارتباطه بالأمن السياسي، وارتبط بالحوثية مبكرا وكان الصحفي الوحيد الذي اجرى مقابلة مع بدر الدين الحوثي والد عبدالملك.
الظريف في الأمر أن جمال فور تعيينه كتب تحليلا في موقع تابع له يسمى المساء برس، يشرح فيه أبعاد ودلالات تعيين جمال عامر والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان يعمل في الظل بعيدا عن الاعلام وأنه حقق اختراقات مهمة للجماعة على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا تحديدا.
وبالطبع أثار تعيينه حنق محمد عبدالسلام الذي يعتبر نفسه مسؤولا اول عن كل تواصل خارجي. وحاصَر حسين العزي في الملف، وجعل الاخير يتفرغ للتغريد بشكل مضطرب عن كل شيء، ولحد الان لم يبارك او يتحمس عبدالسلام لقرار حكومة سيده لهذا السبب.
وبكل حال كان لدى الحوثية شيء يدعى هشام شرف بمسمى وزير خارجية، وأعتقد أن كثير ممن سيقرأ هذا سوف يسمع باسمه لأول مرة.
مبروك للمقدّم جمال عامر المنصب وترقيته الى رتبة عقيد ب"الجهاز".