تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب.
فخامة الرئيس لا ترضخ لتهديدات عصابة التمرد التي تحاصر صنعاء وتنتهك المحرمات والحرمات ... لا ترضخ لابتزا زها وتتجاهل الحشود المليونية التي خرجت وتخرج تهتف للسلام والامن والامان ... لا تفرط في توابت الوطن لارضاء واسترضاء دعاة الحرب والدمار والفتنة ... كن امينا وحريصا .... ولا تتبع اهواء الذين لن يرضوا عنك وما رضوا وقد مكنتهم من عمران ... فهاهم يحاصرونك بمسليحهم .... لو انك قمت بواجبك كرئيس دولة وواجهتهم في صعدة قبل عمران ... ما كنت اليوم تفاوضهم وانت محاصر في قلب عاصمة البلاد ... تفاوضهم على شروطهم وما افلحت حتى في ان تلزمهم بان يكفوا عن التصعيد والحشد والتهديد والوعيد.
تنازلات تتلوها تنازلات حرصا على الامن والسلام وعدم الدخول في حرب قد تأكل الاخضر واليابس .... الا ان هذه التنازلات والحرص يقابلة تعنت وصلف من قبل الحوثيين ... كما انهم يضيفون من طلباتهم واشتراطاتهم وإملاءاتهم متبوعة بإما وإلا ... يقابل توسعهم وتمددهم على طاولة الحوار تمدد وتوسع على الارض ... حيث انهم يكثفون جهودهم ويعززون من حشودهم في مواقع اعتصاماتهم ومخيماتهم المسلحة ... وكذلك يتوسعون ويستحدثون مواقع جديدة ونقاط تفتيش ويدفعون بمسلحيهم للتمترس بمداخل العاصمة وحول المعسكرات لمحاصرتها وتضييق الخناق عليها ... يوازي كل هذا ايضا جلب الاسلحة وعبر مداخل العاصمة ... الى حارات ومنازل العاصمة موزعة على الاماكن التي يعتصمون بها وفي الحارات التي ضمنوا ولاء سكانها لهم ترهيبا وترغيبا .
الحوثيون دائما لا يوفون بالعهود والمواثيق وفخامتك تعلم هذا يقينا ...واعلنتها اكثر من مرة ... اضافة لكل ما سلف المتمردون ايضا يصعدون اعلاميا تحريضا وتشويها واراجيف ... بيانات تصعيدية ... وتصريحات استفزازية نارية ...يسعون من خلالها للنيل من معنويات الجيش وهز ثقته بقيادتة ... تارة يفبركون بيانات باسم الوية ومعسكرات بانها انضمة لجنونهم وثورتهم حسب زعمهم ... وتارة يلبسون الحق بالباطل من خلال تلابيس ابليسية حين يلبسون معلما او مواطنا عاديا عاطلا بلباس عسكري ... ليصوروة صوريا انه انضم لمخيماتهم واعتصاماتهم التي تحاصر عاصمة البلاد من منافذها واطرافها ... وتحاصر مؤسسات الدولة بوسط العاصمة ... جهود حثيتة ومتسارعة يقومون بها على كل الاصعدة باتجاة التأزيم والاقتتال .
يعلقون الحوار مع الدولة بسبب عدم مصداقيتهم وعدم جديتهم ولتلونهم ... ويعلنون عبر اعلامهم ومن والاه انهم علقوا المشاركة بسبب التدخلات الخارجية ... حتى وهم المتعنتون الرافضون للحلول السلمية ... يظهرون انفسهم بمظهر الحريص للوطن والرافض للتدخلات وهم في شعاراتهم واعتصاماتهم المسلحة يرفعون صور الخميني وصور زعيم عصابة جنوب لبنان ... يكذبون ويتشدقون ويشوهون بالدولة ... في حين ان السلطة صامتة ولم تكلف نفسها بتصريح تكشف فيه اسباب عدم الوصول الى اتفاق مع هؤلاء المتمردين ...وتدافع عن نفسها امام الشعب وتبين ما قدمته من تنازلات لم تلق قبولا لدى الحوثيين ... وتحملهم مسؤلية اي قرار تتخذة الدولة لحماية نفسها اولا وحماية المواطنين وممتلكاتهم ... وتعيد الامل للشعب بان دولتة قادرة على تحمل مسؤلياتها تجاهة.
اخيرا ما نراه ونستنتجة الى الان ... ان الرئيس هادي المسنود بالدعم الشعبي والسياسي محليا وعربيا ودوليا ... وحتى الجن والانس .... رغم كل هذا لم نر هادي يحاور بقوة كونه يستند اولا الى قوة الحق وثانيا الى الدعم المذكور آنفا ... ما نراه ويظهر لنا هو ان هادي يحاور المتمردين كمحاصر وكطرف ضعيف لا ندري ما الذي جعله كذلك ...
واخيرا فخامة الرئيس اظنك تعلم يقينا ان الشعب والوطن في ترقب وقلق ... وارهاب ورعب ... قلق وصل الى الشعور بالخذلان من غموضكم ... وخوف من لا مبالاتكم تجاة تصعيد المتمردين الحوثيين وتهديدهم ووعيدهم ... وكذلك لامبالاتهم واحتقارهم للدولة والشعب ...باختصار شديد والله لن يرضوا عنك حتى تصرخ صرختهم...
ولا نملك الا ان نقول للرئيس هادي كن مع الحق حيث كان ... فانت بالحق قوي وثابت... فالله الله في حفظ الامانة التي استودعها اليمنيون اياك .... ومكنوك من رقابهم !!!