من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
منذ ثلاثة أيام والطيران الحربي يقصف مناطق في وادي عبيدة وأجزاء أخرى من محافظة مأرب ردا على مقتل عدد من القادة العسكريين في محافظة مأرب على يد مسلحين قيل أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
خلال عمليات القصف سقط الكثير من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بالمخربين وقاطعي الكهرباء ومفجري الأنابيب النفطية، وهذا يؤكد على ان القائمين على تلك العملية غير مهتمين بتحقيق الأهداف التي يجب ان تحقق من خلال عمليات الطيران الحربي، بقدر ما يريدوا إيصال رسالة سلبية أن الدولة تمتلك أدوات عنف توجه ضد المدنيين والعزل.
على الدولة أن تتحلى بالمسئولية ولا تلجأ لقتل الأبرياء تحت اي مسمى ،فعصابات التخريب يعرفها الجميع ويعرف مناطق تواجدها كما يعرف الأدوات التي تحركها من صنعاء .
وخلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الداخلية أسماء مخربي الكهرباء والأنابيب النفطية، كما سمعنا عن توقيع اتفاقات قبلية تحرم وتجرم العمليات التخريبية، وبالإمكان ان تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية بالتعاون لإنهاء هذه الظاهرة والتعامل بحزم مع تلك العناصر التخريبية، ويجب ان تتبنى وتبتكر الدولة أدوات اقل كلفة وأكثر حزما في التعامل مع هذا الملف، وأن تلجأ لاستخدام القوة في الحد المقبول والدقيق الذي يحقق أهدافا حقيقية بأقل قدر من الخسائر.
ومحاربة مخربي الكهرباء وعناصر القاعدة يحتاج لإستراتيجية واضحة تكون المجتمعات المحلية شريكة فيها، واستمرار الاستخدام العشوائي لقوة الدولة من شأنه إسقاط المزيد من الضحايا المدنيين والأبرياء، وهو ماسيؤدي لاتساع قاعدة السخط الشعبي في المجتمعات المحلية ويوفر بيئة حاضنة لعناصر القاعدة والمخربين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
تكفي الأخطاء التي ارتكبتها وترتكبها الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء تحت لافتة الحرب على القاعدة.
Alzorqa11@hotmail.com