مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
أعرف جيداً العميد حسن العذري - مدير كلية الشرطة، وكيف أنه نموذج للمسئول الأمني الحريص والنزيه والمخلص، الذي يملأ ما حوله حباً واحتراماً وتقديراً لشخصه ولتعامله، ولما حققه من حضور ناجح في مصنع الرجال .. وأعرف أيضاً أن فتح باب القبول في كلية الشرطة يفتح باباً من المواجهات الساخنة مع الإحراجات والوساطات والحسابات الضيقة .. ويتعامل معها مدير الكلية بحنكة وقدرة عند ما يُغلّب مصلحة الكلية ولوائحها وأنظمتها بهدوء وعقلانية، وإن خلّف ذلك بعضاً من المشاكل أو شيئاً من احتقانات الصدور التي تضيق من تنفيذ إجراءات قانونية .. ولا تنشرح إلا بشيء من المخالفات !
وفي هذا العام لأول مرة أشعر بأن حجم الضغوطات والوساطات والمحسوبية قد زاد عن الحد ووضع الكلية وإدارتها في “الفوهة” لتواجه حسابات أخرى، جاء بها هذا الزمن الردي.. وهي حسبة المنطقة .. وحسبة من معك ومن يقف خلفك.. وحسبة هل أنت قريب أو بعيد.. وحسبة أعضاء المجلس.. وحسبة إجادة استخدام أدوات الضغط في اللحظات الأخيرة !!
ما الذي يحدث .. وكيف يتطور الأمر إلى هذا الحال الذي نخاف أن يؤثر على مخرجات مصنع الرجال .. وأين من يدعمون آلية النظام .. لا آلية من قوّى صميله عاش !!
ما معنى أن نسمع بأن مدير الكلية قدم استقالته .. وأن هناك من لم يساعده على أن يسير كل شيء وفقاً للآلية المتبعة .. وبعيداً عن أية تدخلات أو ضغوطات!
بالمناسبة .. سمعت أيضاً أن مجلس النواب كان له موقف ومساءلة في هذا الاتجاه .. وسرعان ما تلاشى الأمل في إصلاح ما اختل بعد أن تدخلت المقولة الشهيرة «كحلها فأعماها» .. واسألوا ماذا يحدث الآن بعد أن أُعلنت الأسماء النهائية .. وما حكاية “الحصة” الأخيرة ومن استفاد منها .. ولماذا؟!!.
أشعر هنا .. أنني محاط بحسرة وألم من لم يجدوا لهم ظهراً .. ولا مسئولاً .. ولا معروفاً مؤثراً .. ولا شيخاً .. ولا وزيراً .. ولا وكيلاً .. ولا عضواً نيابياً .. لكنني قلت ما عندي .. فهل عندهم ما ينصف من ظُلم أو ينتصر لمن هُضم؟ .. أتمنى !
moath1000@yahoo.com