هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
كان بمقدور منتخبنا الأول ان يقلص الفجوة بينه وبين جماهيريه المتعطشة للانتصارات ، لو ان مدربه الكرواتي ستريشكو أحسن قراءة الشوط الثاني من المباراة أمام اسود الرافدين في بطولة غرب أسيا ، باعتبار ان ذلك شوط المدربين الذين يعكس مدى استيعابهم لمجريات اللقاء ،وفهم نوايا الفريق الخصم ، لكن ستريشكو ربما خانته ثقته بتقدم فريقه وظن ان المباراة ستظل نتيجتها كما هي الى النهاية متناسيا ان بعض الظن أثم .
لذلك رأينا تقوقع غير مبرر للاعبينا في مناطقهم الخلفية ولم يحسنوا الاستفادة من الفرص التي سنحت لهم في الشوط الثاني والذي أجاد فيه لاعبو العراق واستطاعوا قلب النتيجة لصالحهم بعد ان عرف مدربهم إمكانيات لاعبي الأحمر الكبير والذي برز واضحا ضعف اللياقة البدنية للعديد من أعضاء الفريق في صورة توحي بان المعسكرات الخارجية لم تكن سوي جولات سياحية ورحلات ترفيهية مما جعل الفجوة بين المنتخب والجماهير تتسع أكثر!!
نقول هذا الكلام لأننا على أبواب خليجي 20 والذي يحمل فيها منتخبنا الأول أمال جماهير عريضة تتمنى ان يخيب ألاعبين ظنها في تغيير الصورة المرسومة عنهم بأنهم لا يزالون يسيرون الى الخلف - عبر تقديم مستوى أفضل في العرس الخليجي والخروج من عباءة أبو نقطة.
لكن ما سفرت عنه نتيجة المباراة الأولى في بطولة غرب اسيا وسعت من تلكم الفجوة وخلقت جوا ملبدا بالا ثقة بين المنتخب وجماهيره، خصوصا إننا سنواجه في البطولة فرقا اقوي وأفضل من المنتخب - المشارك هو الأخر في البطولة الخليجية - والذي استطاع إثبات القول بأنه لا يزال يشكل عقدة للمنتخب اليمني رغم الظروف المحيطة به وعدم استعداده المبكر ناهيك عن كشفه للصورة الحقيقة لمنتخبنا أمام الفرق المنضوية ضمن المجموعة الأولى لخليجي 20.
لن نكون متشائمين اكثر وسنترك الأمر للأيام فهي حبلى بالكثير من المفاجآت وقد يتغير الوضع الى الأفضل ونرى منتخبا اغلق نوافذ الهزائم وفتح بوابات النصر!!.