الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
إليك أخي الرئيس وحدك في هذا الوطن بعد المولى عز وجل نتوجه بخطابنا هذا ، نخاطب فيك الأخ الأكبر لا ولي الأمر ، نخاطب فيك الأب لا الحاكم ، نخاطب فيك الإنسان لا المسئول ، نخاطب فيك أخلاقك لا مسؤولياتك ، نخاطب فيك سماحتك المعهودة لا صلاحياتك القانونية ، نخاطب فيك عفوك حين تـظـفر لا قدرتك على تأديب إخوتك الأصغر منك ، نخاطب فيك كل صفاتك الإنسانية النبيلة والجميلة والرائعة لا نناقش معك إجراءات اتخذت ولكن ليس بالطريقة التي نفذت بها ، نناشد فيك كل ما تقدم وكل ما سيأتي أن تصدر توجيهاتك الكريمة بإعلان مكرمة رئاسية جديدة تتمثل بالعفو الكريم والإفراج السريع عن الزميل (( محمد المقالح والأستاذ هشام باشراحيل )) وبقية الزملاء الصحفيين المسجونين .
نريدها مكرمة رئاسية جديدة منك كما عودتنا على ذلك دائما ، فقد عفوت بسماحة صدر وكرم أخلاق ومقدرة على العفو عن الزميل (( عبد الكريم الخيواني )) وقبله عن الأخوين/ يحي الديلمي من الإعدام ومحمد مفتاح من المؤبد ، ونريدها الآن مكرمة أخرى جديدة منك سنذكرها لك بكل فخر واعتزاز وإكبار ، نريدك أيها الأخ الأكبر أن تبقى كبيرا دائما في سموك المعهود بنظرنا والعالم .. إن كان المقالح قد أخطا فقد نال عقوبة رادعة ومثله باشراحيل ، وكلاهما يعانيان الآن من أمراض صحية عديدة وخطيرة لا تخفى عليك ولم تعد أجسادهما الهزيلة التي أنهكها السجن تقوى على حملهما في ظروف سجنهما ونفسيتهما المحطمة ، ولا نريد لك أن تتحمل أمام الله وأمام ضميرك والتاريخ وزر وفاتهما في السجن لا قدر الله وهم في هذه الحالة الصحية السيئة ، نعرف أن ذلك سيزعجك جدا وستشعر بالتأنيب الشديد إذا قدر الله على احدهما أو كلاهما ، نرجو الله لهما السلامة والعافية ، ونحن نريد لك أن تشعر دائما بالفخر الشديد انك تعفو حين تقدر وهذه صفة حميدة ميزتك كثيرا عن بقية الرؤساء ، وهذا عهدنا بك وما تفاجئنا به دائما ،.
انك حليم فوق ما نتصور وسموح فوق ما نرجو وكبير بحجم الوطن الموحد الكبير وذلك عشمنا فيك ، وأن صدرك الواسع الرحب يتسع لكل حماقات وتطاول إخوتك عليك وسوء تصرفاتهم معك ، ورغم ذلك يظلون في نظرك إخوتك الأصغر منك مهما كانت هفواتهم وشطحاتهم في بعض الأحيان ، نعم تظل أنت الأخ الأكبر الذي ولاه الله أمر هذا الشعب إلى ما شاء الله ، وماذا عساها تكون خطيئة المقالح أمام جرائم الحوثي الكبيرة الذي عفوت عنه وعن كل جرائمه من اجل أن ينعم أهلنا وإخواننا في صعدة بالأمن والسلام والطمأنينة .. وماذا تساوي خطيئة باشراحيل أمام جرائم عناصر الحراك التي تقطع الطريق وتسفك الدماء وترفع أعلام التشطير وتحرق أرزاق البسطاء في لحج وأبين والضالع لا لذنب ارتكبوه سوى أنهم من أبناء المحافظات الشمالية .. لقد نال كليهما جزء كبير من العقوبة لما تصرفا به عن سوء تقدير وتفكير وتدبير ، وبقية العقوبة نأخذها بعفوك ورحابة صدرك وسموك وترفعك عن الأخطاء والصغائر لإخوتك في الوطن ورعيتك أمام الله ، دعك أخي الرئيس مما يقوم به البعض باسم المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني ومسيرات التضامن والاحتجاجات وبقية التسميات التي لا تخرج عنزة من بين الشعير .
نحن نخاطب فيك مروءتك وعاطفتك كأب وإنسان وأخ كريم لكل من في الوطن ، نريدك أن تقول لـ( المقالح وباشراحيل ) وبقية الصحفيين في السجن كما قال (( يوسف )) عليه السلام لإخوته بسماحة أهل النفوس الكبيرة والأخلاق العالية (( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين )) ونريدك أن تقول لهم كما قال عليه الصلاة والسلام لإخوانه أهل (( مكة )) بسماحة الأنبياء العظماء (( اذهبوا فانتم الطلقاء )) من السجن .. نريد أن تعم الفرحة أسرهم المكلومة بسجنهم ولتكتمل فرحة إنهاء الحرب في صعدة بخروج المقالح إلى أسرته وأطفاله وعودة الولد الضال (( الفضلي )) إلى رشده بخروج باشراحيل وأبنائه .. جميعهم أبناء الوطن مهما شط بهم الجموح والحماقة تظل أنت الراعي الأمين لكل الوطن ومن فيه ، مصداقا لقول الرسول الأعظم / كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، نريد أن يعم السلام والأمن كل ربوع هذا الوطن الموحد من صعدة إلى شمسان عدن ومن الغيظة إلى ميدي لكي نتفرغ للبناء والتنمية والإعمار وإصلاح ما أفسدته وخلفته الفتن من شروخ عميقة في النفوس وترميم التشققات المؤذية والخطيرة في جدار الوحدة .. ونتمنى مخلصين إصدار عفو عام وشامل بكل المعتقلين على ذمة حرب صعدة وما يسمى بالحراك في اقرب فرصة إذا التزموا بعدم العودة إلى أعمالهم الصبيانية المضرة بأنفسهم ووطنهم ، لننهي هذه الدوامة الخبيثة التي تكاد تعصف بالوطن وبكل شيء جميل فيه وبمن فيه أرضا وإنسانا ..
ولكن نريد أن نبدأ عاجلا بهذين الرجلين لحالتهما الصحية الحرجة أولاً ، ترى أخي الرئيس ماذا عساها تكون أخطاء وخطايا الصحفيين أمام جرائم من يرفعون السلاح في وجه الدولة ، كيف نعفو عن الحوثي بكل جرائمه ولا نعفو عن صحفي كل سلاحه القلم .. صحيح أن القلم اخطر وافتك في بعض الأحيان من كل الأسلحة والقذائف لكن النية تختلف هنا فهي ليست لغرض القتل بذاته ولكنه شطط القول لا القصد في القتل والتدمير والخراب كما يفعل من يحمل السلاح ، الإفراج عن المقالح أخي الرئيس سيفرح أطفالا في سن الزهور فجعوا بغياب أبيهم منذ أكثر من خمسة أشهر ولو قدر لك أن ترى أطفاله أثق انك بقلبك الرحيم ستتمزق ألماً ورحمة بهم لأنك أب قبل كل شيء وخال وعم وجد مثل أي إنسان قبل أن تكون رئيسا على الجميع ، ومثله الأستاذ هشام باشراحيل بظرفه الصحي الشديد الحرج وولديه محمد وهشام الذين ينتظرهما أطفالهما ووالدتهما وزوجاتهما بفارغ الصبر والأمل فيك وبعفوك عنهم بعد الله ومعالجة القضية بأسلوب آخر أنت أكرم وأولى من يقوم به ..
نعم ننتظر مكرمة جديدة منك بإطلاق سراحهم جميعا ومعهم كل الصحفيين الآخرين الموجودين الآن في السجن ..مصداقا لوعدك الشجاع وتوجيهاتك الكريمة السابقة في العام 2004م بعدم حبس الصحفيين .. أخي الرئيس كفى عقابا لهم ولنا وهو درس بليغ لن ينسوه ما داموا على قيد الحياة .. وعلى الأخ العزيز والرائع / عبده بورجي السكرتير الصحفي لفخامة الرئيس عرض هذه المناشدة العاجلة على الأخ الرئيس .. أخي عبده (( أبو وائل )) اعرف كم أنت أمين ومحب للأخ الرئيس وكم تحب له الخير والسؤدد بأن تبقى صورته وتاريخه دائما مشرق في ذاكرتنا نحن الصحفيين زملائك في الكلمة وفي ذاكرة كل اليمنيين ، لذلك أرجو أن لا تنسى أخي الحبيب ولا تتردد في عرض هذه المناشدة يومنا هذا الأربعاء على فخامة الرئيس .. وذلك عهدنا بك أمينا معه في كل أعمالك وإخلاصك لوطنك ولفخامة الأخ الرئيس بشكل خاص .. فاستحقت عن جدارة منك كل هذه الثقة والتقدير التي أولاك هي فخامة الرئيس كل هذه الفترة والى ما شاء الله .. وهنيئا هذه الثقة الغالية بكل حب وإخاء وود فأنت أهلا لها وأكفأ .