هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
الكثير من الكتاب اليوم يكتبون ويتحدثون عن الانهيار الاقتصادي والانهيار في التعليم والانهيار السياسي ولكن القلة القليلة الذين يتحدثون عن الانهيار الاخلاقي وهو عمود بقاء هذه الامة نعم الاخلاق اليوم صارت في سوق النخاسة تباع في يمن الايمان والحكمة صار الاب والام اليوم لا يأمن على ابنائه لا في المدرسة ولا في الشارع صار الابناء مستهدفون من عصابات الرق المعاصر وقد خطبت قبل اعوام عن القصف الاخلاقي وقلت ان الاخلاق تقصف عبر الفضائيات والشبكة العنكبوتية وفي الشارع والاسواق واليوم تطور القصف من بعض التنفذين في النظام هم من يدير القصف على الاخلاق والفضيلة هم من ذهب الى حماية اوكار الدعارة والخمور والمخدرات والا ماذا يقال عن وجود بعض قوى الامن في حراسة مثل هذه الاوكار، .
هم من يصدر توجيهات عليا لايقاف قرارات النيابة فيما يخص هذه الاوكار اللعينة ، بل هم من جعل هذه الاوكار تعلن مجاهرتها لبيع الرذيلة امام الله وامام خلقه ، باسم مطعم او مساج او صالة ليلية ، وهذا ما اريد ان اضعه امام الاخ الرئيس لعله يتق الله الذي سيسأله عن هذا الشعب ويقف بحزم امام هذا القصف الذي سيكون بلا شك سببا لانهيار المجتمع باكمله ، وسببا لانهيار النظام والسلم الاجتماعي قد يتحمل الانسان الجوع ويربط على بطنه لكنه لن يتحمل استهدافه في عرضه وشرفه ، الاخ الرئيس يجب ان يعلم ان لوبي الفساد الاخلاقي والمالي هم من يستقوون بالقرب منه ،يجب على الاخ الرئيس ان يرى بعين ثاقبة الى التدهور الاخلاقي مقارنة ما قبل عشر سنوات الى الان, جاءني احد الشباب يشكو اباه انه وافق لاخته برحلة الى المانيا رحلة مدرسية الى المانيا مكونة من 18طالبة في سن المراهقة وبدون محرم ومن مدرسة حكومية تخيلوا لماذا هذه الرحلة وهل الالمان يريدون خيرا لهن لا والله لان الله شهد بذلك فقال \" ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم \" فهل بعد شهادة الله من شهادة انهن فلذات اكبادنا نخشى عليهن من الضياع الفكري فكيف تسمح الحكومة لمثل هذه الرحلات وكيف يسمح الاباء لبناتهم ان يغبن عنهم في تلك البلاد ولا يدرون ماذا يدبر لهن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول \" كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ...\" .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) واي غش اكبر من ان نغشهم في اخلاقهم ونربيهم على غير منهج الله أو نترك من يربيهم على فكر هدام واخلاق غير اخلاق الاسلام ان مثل هذه الرحلات تندرج ضمن الحرب الناعمة على الاخلاق والقيم والتي للاسف لا ينتبه لها كثير من الناس اخيرا اقول للاخ الرئيس ماذا ستقول لله يوم تقف بين يديه دون حرس وخدم وهو يسألك عن هذه المنكرات التي تحمى باجهزة الدولة بل ويخوف كل من وقف في وجهها وكشف امرها ؟ وليعلم الاخ الرئيس انا والله لا نتمنى له ولكل فرد في الشعب ايا كان صالحا أو طالحا الا الخير الذي يريده الله ونتمنى ان يقودنا هذا الخير جميعا الى الجنة نعم هذا منهجنا وتلك غايتنا كدعاة الى الله ، انها امانة النصيحة قال صلى الله عليه وسلم \" المؤمنون نصحة والمنافقون غششة \" اللهم احفظ لنا ديننا واخلاقنا .