اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان الحوثيون يضعون موانئ اليمن تحت القصف الإسرائيلي الأمريكي.. خسائر بقيمة 313 مليون دولار تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
باعتباري متخصص في علم الاقتصاد فقد حصلت على بكالوريوس في علوم الاقتصاد جامعة صنعاء 97- 1998م وهذا التخصص دفعني - ومازال - نحو متابعة القديم وكل جديد عي علوم الاقتصاد بعد التخرج من الجامعة وكان ثمرة تلك الجهود المعرفية – ولله الحمد والمنة – باني كنت أول من توقع حدوث وقوع الأزمة المالية الحالية وكنت أول من تقدم بوضع الحلول العلمية للازمة المالية.
و قـد وضعت ذلك التوقع وتلك الحلول على صفحات كتابي المسمي الثورة الديمقراطية – الشورى – حتمية المستقبل العربي والذي نشر على شبكة الانترنت في عام 2007م أي قبل حدوث الأزمة المالية بعام. و كانت تلك التوقعات والحلول للازمة المالية في الفصل الثاني من الكتاب تحت عنوان لماذا أمريكا تدعم الديمقراطية يمكن للقارئ الكريم زيارة الكتاب علي شبكة الإنترنت والتأكد من ذلك.
وقد كانت الحلول التي قدمتها لمعالجة هذا الاختلال في الاقتصاد الرأسمالي تكمن بضرورة إصدار عمله عالمية جديدة - غير الدولار - تحل محل الدولار الأمريكي بصورة تدريجية يصدرها المجتمع الدولي عبر مؤسساته الدولية البنك وصندوق النقد الدولي وينفذ المجتمع الدولي المتساوي السياسة النقدية لهذه العملة العالمية الجديدة وفقا للإنتاج الحقيقي السنوي لكل دوله من دول العالم مع احتفاظ الدول بعملتها المحلية. وهذا هو الحل الحتمي لاتجاه النظام الرأسمالي نحو العدالة العالمية الاقتصادية وهذا هو الحل العلمي الحتمي لبقاء النظام الرأسمالي على قيد الحياة وهذا هو الحل العلمي الاقتصادي للازمة المالية الذي قدمته الصين عبر محافظ البنك المركزي الصيني وقدمته روسيا أيضا وبعض الدول لكن أمريكا رفضت هذا الحل بشدة لأنها مازالت تعتقد إن بإمكانها إن تحقق مزيد من استغلال دول العالم باعتبار عملتها هي العملة العالمية- ولكن ألعبة انتهت- ووفقا لنظرية كمية النقود التي تـنـص علي العلاقة بين الزيادة الإنتاجية الحقيقية السنوية لأي دولة وبين الزيادة في عرض النقود في تلك الدولة – طباعة نقود جديدة – فان أمريكا تحصل على قيمة الزيادة الإنتاجية الحقيقية السنوية لكل دولة من دول العالم بدون إن تقدم أي جهد يذكر في تلك العملية الإنتاجية التي تحدث في دول العالم كون عملتها هي العملة العالمية المعتمدة . فكلما زاد الإنتاج العالمي الحقيقي السنوي فان ذلك يتطلب من أمريكا زيادة عرضها النقدي السنوي – طباعة دولارات جديدة – لمواجهة الزيادة الإنتاجية العالمية ووفقا لنظرية كمية النقود وهذا ليس عدلا بل هو الخلل الغير عادل في النظام الرأسمالي الحالي وهذا الخلل هو سبب الأزمة المالية الحالية.
القارئ الكريم إن الحلول العلمية الاقتصادية للازمة المالية التي قدمتها في كتابي المذكور سابقا تتفق مع الحلول الصينية والروسية لمعالجة هذه الأزمة ولكنها تسبقها من الناحية الزمنية ففكرة العملة العالمية الجديدة كحل اقتصادي للازمة المالية هي فكره وحلول يمنية عربية قبل إن تكون صينية أو روسية ولدي الحجة والبرهان علي ذلك فمن لا برهان على قوله فلا حجة في قوله واهم تلك البراهين والحجج الدالة على ذلك الآتي:
-ذكرته في كتابي المذكور سابقا- سبق لي وان نادية بفكرة العملة العالمية الجديدة كحل للازمة المالية الحالية عبر قناة البي بي سي التلفزيونية الناطقة بالغة العربية في برنامج نقطة حوار وكان عنوان الحلقة هل تبقى أمريكا دولة عظمي؟ فمن خلال هذه الحلقة تقدمت بفكرة العملة العالمية الجديدة والحتمية لمعالجة الأزمة المالية وعدم عودتها وكانت المشاركة في البداية مشاركة كتابية لا تزيد عن خمسمائة حرف سرعان ما اتصلت بي القناة لتحويل تلك المشاركة الكتابية إلى مشاركة مسجلة عبر الفيديو وإرسالها الكترونيا إليهم للتمكن القناة من عرضها بالصوت والصورة في برنامجها المباشر يوم الجمعة الموافق 28/11/2008م وفعلا تم الإرسال وتم العرض لتك المشاركة في برنامج القناة المباشر وللقارئ والباحث الكريم مقارنة تاريخ تلك المشاركة بتاريخ المقترح الصيني والروسي بخصوص العملة العالمية الجديدة كحل علمي للازمة المالية وسوف يجد اننا الأسبق في طرح الفكرة .
-كما تم مشاركتي الكتابية – تعليق – على مقال بعنوان نشرته صحيفة الشرق الأوسط في موقعها الالكتروني وبتاريخ وقد تضمن التعليق الدعوة لفكرة العملة العالمية الجديدة كحل حتمي للازمة المالية وتم وضع تلك المشاركة في الموقع سبق بعدة شهور المقترح الصيني . وكذا مشاركتي الكتابية – تعليق – على مقال بعنوان للكاتب عزمي بشارة نشره موقع الجزيرة نت تضمن ذات الإتجاه.
إن تلك البراهين الذي تقدمت بها للقارئ الكريم ليست علي سبيل الحصر لكل ما تقدمت به من مشاركات ولكنها على سبيل الذكر فقط فالمشاركات التي وضعتها علي شبكة الانترنت بخصوص هذا الموضوع كثيرة جدا لا يتسع المقام لذكرها ولكن ما ذكرت عبارة عن عينه عشوائية من تلك المشاركات وهي كافيه لتثبت للقارئ والباحث الكريم إن فكرة العملة العالمية الجديدة كحل للازمة المالية هي فكره ومقترحات اقتصادية علمية يمنية عربية إسلامية قبل إن تكون صينية أو روسية.
* ملاحظة: بالنسبة لسعر الفائدة (الربا) فهو من مسببات حدوث الأزمة المالية ولكن ليس هو فقط كل الأسباب .