الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
من الواضح جدا ومما لا يدع مجالا للشك ان التجاذب السياسي بين المعارضة والحكومة او ما يسمى بالصراع الخفي أصبح واضحا وجليا للعيان ومعلنا عبر وسائل الإعلام المختلفة ولم يعد للكواليس التي كان يدار منها هذا الصراع المشئوم مكان وبالتالي أصبح اليمن عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية وخصوصا إذا ما علمنا أن هناك الكثير من العناصر الإرهابية التي تدخل اليمن خلسة او تحت غطاءات متنفذين ليس لهم هم إلا المصالح الضيقة والتأييد الأعمى الذي تلقاه بعض الجماعات والأحزاب العربية من هؤلاء القوم رغم أننا في أمس الحاجة الى من يؤيد قضايانا في بلد لا يزال يعاني الكثير والكثير من الصعوبات الاقتصادية والبطالة والجهل ونقص الموارد وكذلك الفلتان الأمني او عدمه أن صح التعبير وأضحى المواطن الشريف يضع يده على قلبه خوفا من تبعات وأهداف هذه التجاذبات اللعينة فمن جانب يسمع الأصوات المطالبة بالانفصال والتي استطيع القول ان هذه الأصوات وخصوصا بعض الأصوات الجنوبية منها لا تستخدم هذا الشعار إلا سلاح ووسيلة ضغط على الحكومة وركيزة قوة تجد فيها أيضا بعض القيادات الجنوبية ملاذا وحصنا منيعا لمواجهة مراكز القوى المتوفرة والمتنفذة لدى الجانب الحكومي والتي ما وهنت ولا كلّت يوم من الأيام عن إحباط كل الإصلاحات التنموية وتطبيق القرارات العلياء التي تتخذ على أعلى مستوى للإصلاحات السياسية والاقتصادية ولكن بأفعال هؤلاء المتنفذين تصبح هباء منثور .
ومن الواضح أيضا ان الحكومة تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية متعددة ولكنها في المقابل تهمل قضايا هامة بل في منتهى الأهمية وعلى رأس هذه القضايا القضية الأمنية وفرض سلطة القانون على كل شبر من الأراضي اليمنية وخصوصا في بعض المحافظات التي لا تزال تعاني من ويلات الاقتتال والتناحر القبلي والفلتان الأمني وأصبحت وكرا لعناصر غير مرغوب فيها حيث لا يمكن للمجاملات في مثل هذه القضايا السيادية ان تجد مكانا للحلول إضافة إلى عدد من الملفات الساخنة والتي يمكن لها ان تشتعل في أي وقت او كل ما وجدت فرصة لذلك وكل ما أراد أعداء الوطن إثارة الفتن من خلالها .
كما وان الكثير من هذه الملفات يحتوي على ما هو اكبر خطورة وقسوة من مسمار جحا ولا ينبغي السكوت عليه او محاولة نسيانه مع الوقت فالشعوب الحرّة لا تنسى حقوقها وكما يقول المثل ما ضاع حق ورآه مطالب وإذا ما تم تشكيل لجان وطنية قي المقام الأول و متخصصة في كل المجالات فان هذه الإشكاليات لن تنقطع وستظل مكان خصب لزراعة الفتن والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد .
اننا اليوم نجده لزاما على كل الشرفاء في هذا البلد ان يضعوا ميثاق شرف للحفاظ على وحدة الوطن والعمل على إصلاح النظام الأمني والاقتصادي اللذان يعدان في المقام الأول بالنسبة لمواطن هذا البلد وكذلك النظام السياسي الذي هو بلا شك الجسر الحقيقي لعبور كل الأنظمة الأخرى
مساعد الاكسر