مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
لا يحتاج العيد إلى ارتقائية في التفكير للتأكد من قدرتنا على الفرح, ولا يحتاج إلى البحث عن إعادة التوازن المفقود, أو التفضل بالانفتاح على لحظة سانحة للفرح, أو حتى التفكير في أن هناك أياما ينبغي ممارسة أفراحها والتصدي لتلك الأفكار الغوغائية التي طالما صادرت أفراحنا, ودعت إلى الانشغال بكل التحديات الحقيقية التي تدرجت في التراكم وحاصرت كلاً منا أزمنة طويلة..
سيأتي العيد كما اعتاد في مواعيده, بزمنه وقدرته على مصاهرة الأحلام, وفتح أبواب التفاؤل حتى نهاية النفق, ودمج الأمل مع أحاسيس ستظل تمور بأسئلة الحياة.
سيأتي العيد ونحن محملّون بتلال من القلق المعتاد, وأيام عديدة من التأزم, ولحظات مشوشة من أحاسيس العدم ومع ذلك هل علينا أن ننزع إلى تصفية الحسابات مع أنفسنا, والاتكال على كوارث ما نشعر به؟
هل علينا أن نجتر خيبات الزمن وويلات هذه المآسي, ونستكين إلى متاريس أصرت أن لا تفتح مساراتها, وأن تبقيها مغلقة تفيض بالفراغ وتهطل بالإحساس ؟
سيأتي العيد ولابد أن نحتفي به, وأن نستشعر أن الإحساس لا يزال بخير, وأن قدرتنا على الفرح وممارسة هذا الفرح لا تزال قادرة على بث الدفء لدى الآخر, وتلمس مفاتيح أيام ينبغي أن تكون جميلة ..
لا يحتاج العيد إلى البحث عن فلسفة الفرح, أو التفتيش في زوايا القلب للوقوف على مرفأ تستدير معه لحظة الجمال, وترسم ألوانها كما تريد, فقط نحتاج إلى التمسك بحقنا في أن نرتدي من الداخل ملابس العيد, وأن نفرح بها, وأن لا نعتبر ذلك خروجا عن النص اليومي, أو تجاوزا لمفردات الحياة التي من العدل أن نعيشها.
سقف الفرح عال, وسقف العيد الذي نخطئ في متابعة تلمسه لمعانقتنا.
عيدكم مبارك.. كل عام وأنتم تعانقون الحياة, بإحساس لا يحتمل التأجيل..!