آخر الاخبار

ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت

الثورة اليمنية بين مداخل الشيطان وانكشاف الأقنعة
بقلم/ الخضر بن عبد الملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 04:43 م

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وحجة للخلق أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد :

قد يختلف الكثير من الناس في تقدير ما للثورات الشعبية من إيجابيات أو سلبيات على مستوى الأفراد أو الشعوب أو الدول أو الحضارات .

لكن الأمر الذي يكاد أن يكون محل اتفاق بين من يستخدمون ماوهبهم الله من العقل في المقارنة والتحليل وأخذ العبرة ، أن من الإيجابيات والفتوحات الربانية التي قدمتها وتقدمها الثورات المنطلقة لنصرة الحق هي كشف الأقنعة المزيفة والأجندة المشبوهة والمخططات المدسوسة في مختلف المجالات .

إننا ندرك أن الثورات لا تخلو من المزايدات والكذب الذي يمارسه جميع الأطراف بحق أو بباطل من باب الحرب النفسية وتعبئة الأتباع ؛ ولذلك فللباحث عن الحق أن يتثبت ويتوثق قبل أن يكون وسيلة لنشر الشائعات والأكاذيب ويساهم في بث الهلع والخوف بين الناس ، عملاً بالمنهج الرباني في تلقي الأخبار كما قال الله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) ( [1]) .

كما ينبغي للإنسان أن يرد الأمر إلى أصحاب الاستنباط الموثوقين ، ويتجنب مشورة المنافقين والمنحرفين في أفكارهم أو سلوكهم ، كما نبّه لذلك الله عز وجل بقوله : (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً) ( [2]).

نعم ، إن الشيطان يفرح ، بل ويضرب بخيله ورَجِله أيام الفتن والمدلهمّات التي يلتبس فيها الحق بالباطل . ولذلك فينبغي ألا نتردد في نصرة الحق والدفاع عنه إذا تبين لنا وفق الميزان الشرعي ، المعتمد على الوحي الإلهي ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم خبير . لكن ينبغي الأخذ بالوسائل والأسباب الشرعية المادية لنصرة الحق ، ولا يغيب عن الأذهان قبل ذلك وبعده أن نكل الأمور إلى من بيده تقوية هذه الأسباب ، وجعلها أكثر فاعلية لتحقيق أهدافنا .

كما ينبغي ألا نترك للشيطان وأعوانه مدخلاً علينا من خلال عدة مخالفات يمكن أن ترتكب في ظل الحماس ، وتكون سبباً في تأخير النصر أو حصول الهزيمة والتراجع .

ومن هذه المداخل :

1- تزكية النفس والإعجاب بالعمل ، قال عز وجل : (فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) ( [3]) ، وقال عز وجل : (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) ( [4]) .

2- إحالة أسباب الهزيمة للآخرين أو للأسباب المادية فحسب , والبد دوما باتهام النفس ، قال عز وجل : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) ( [5]) .

3- التعاون والتحالف مع المنافقين والمفسدين ، الذين ثبت عداوتهم لدين الله وشريعته ، هؤلاء سوس ينخر في الجسد ، قال تعالى : (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ . اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ( [6]).

4- احتقار الضعفاء والمساكين ، والركون إلى الأقوياء فحسب ، وهذا مما عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : (عَبَسَ وَتَوَلَّى . أَن جَاءهُ الْأَعْمَى . وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى . أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى . أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى . فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى . وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى) ( [7]).

5- طاعة النفس الأمارة بالسوء ووساوس الشيطان الرجيم في بث الخلاف والفُرقة بين دعاة الحق ، خاصة القادة ، فإن هذا من أعظم ما يبعد الناس عن الاستمرار في نصرة الحق ، قال تعالى : (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) ( [8]).

6- البحث عن المصالح الشخصية وطلب الرئاسات ، وهذا مما يهدم الأعمال بعد بنائها ، ويحبط الثواب العظيم الثابت عند الله مقابلها ، قال تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ( [9]).

هذه بعض المداخل التي يمكن أن يدخل منها الشيطان وأعوانه على النفس الصابرة والصامدة في طريق نصرة الحق ، فإذا استبعدنا مثل هذه الأسباب وغيرها في الحكم على الأفراد والجماعات وتقييم مواقفها ، فعند ذلك تتكشف الأقنعة الزائفة وتتضح حقائق المواقف ، ولا يصبح لدينا أدنى شبهة أو لبس بمعرفة أصحاب الحق من الباطل .

ومع ذلك فينبغي أن نقدم على العمل ونحن مستحضرون أننا نقوم بالأمر الشرعي الذي أمرنا الله به دون أن نجزم بالنتائج ، بل النصر والتمكين أمر كوني يمنحه الله لمن يشاء ولمن عرف أنه استحق نصره – ونسأل الله أن نكون منهم – قال عز وجل : (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) ( [10]).

وفي الوقت نفسه ينبغي ألا نتخلف عن نصرة الحق أو نتردد في ذلك حتى لا تحصل لنا سنة الاستبدال كما قال تعالى : (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) ( [11]).

لقد كشفت الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا عن أقنعة زائفة ووجوه ممسوخة ما زالت حديث الناس في تلك البلاد ، وربما يستمر الحديث عنها لعقود أو قرون .

أما نحن في اليمن فإليكم بعض الوجوه التي كشفت عنها ثورة الشعب اليمني المبارك :

أولاً : وجوه الاستكبار والطغيان الفردي والجماعي .

فكم قيل هذه الأيام من عبارات النصح والمراجعة والدعوة إلى التقوى ، إلا أن حال الكثير من المدعوين ، وخاصة كبراء القوم وقادتهم يصدق عليهم قول الباري عز وجل : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) ( [12]) . فظن هؤلاء أنهم على الحق (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) ( [13]).

ثانياً : وجوه الكذب والدجل الإعلامي :

وهذا الوجهة مهين لصاحبه ومهين لمن يمثّله ، وسبحان الله ! كيف يبلغ الأمر ببعض البشر أن يستمروا في الكذب حتى يخذلهم الله ، فلا يستطيعون أن يعيشوا بدونه ، ولا يصبح لديهم لغة يجيدون التحدث بها سوى الكذب، بل الكذب المكشوف المستهجن من جميع الأفهام والشرائح ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً».

ثالثاً : وجوه الجهل والتدين المغشوش :

وهؤلاء أعظم جرماً ممن سبقهم ؛ لأنهم ربما ظهروا للناس بثياب العلماء والمفكرين والسياسيين ، وبدلاً من أن يكونوا قدوة للناس في تقديم الحق وبيانه إذا بهم ينحرفون ويميلون عنه ، فيقدمون الباطل بصورة الحق ، أو أنهم يجعلوا الباطل مساوياً للحق ، متماهياً معه غير منفصل عنه ، بدعوى الالتباس وعدم الوضوح؟!!

ولو أن الأمر اقتصر على إقرارهم على أنفسهم بعدم الفهم والاستيعاب لكان الأمر مقبولاً ، لكن أن يستدلوا على مخالفيهم بالآيات والنصوص الواضحة ، وينزلونها في غير مواضعها ؛ فهذا – والله – أمر جلل وخلل كبير لا يجوز السكوت عنه ، قال عز وجل : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) ( [14]).

ثالثاً : وجوه الباحثين عن الشهرة والسمعة والمصالح الدنيوية :

وما أغبى هؤلاء وما أحمقهم! حيث استبدلوا الفاني بالباقي والمتاع الزائل بالأجر العظيم ، وليت أمرهم يقتصر على ذلك ، فينتهي مآلهم وحالهم في الدنيا ومعها ، بل إن سوء المنقلب ينتظرهم بعد ذلك ، قال عز وجل : (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ( [15]).

ويدخل في هؤلاء أولئك الذين لم يريدوا من دخولهم في ركب نصرة الحق إلا إظهار أنفسهم ومدحها بما ليس فيها ، وادعاء ما لا يملكون من التصورات والرؤى ؛ مواكبة لمتطلبات الساحة ، ورغبة في البحث عن الكراسي عند تقسيم الكعكة كما يقال ؟!!

ونحن لانحكم على النيات لكن نوصّف ما يحصل ، فيصدق على هؤلاء أنهم يلبسون ثياب زور ، ويريدون أن يحمدوا بما ليس فيهم ولا من عملهم ، نعوذ بالله من الخذلان .

رابعاً : وجوه الإجرام والدناءة والخسّة المتناهية :

وهم أولئك الذين باعوا ضمائرهم وعقولهم لمن لا خلاق لهم ، فتجاوزوا الحدود ، واعتدوا على الحرمات المعصومة دون حق ؛ طاعة لمخلوق ضعيف مثلهم ، وحسبوا أنهم ناجون بفعلتهم ، قال عز وجل : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ . مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء . وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ) ( [16]).

خامساً : وجوه الذلة والعمالة لأعداء الأمة :

وما أكثر هؤلاء اليوم وما أحقرهم لدى أنفسهم ولدى أسيادهم ، لقد أصبحت كثير من الأنظمة العربية مرتهنة بالقرار الخارجي لا تقدم رجْلا ولا تؤخر أخرى ، إلا بوصية وتوصية من البيت الأبيض أو الاتحاد الأوروبي أو الكرملن . وقد جاءت بعض المبادرات والوساطات أثناء الثورات لتكشف عن هذا الأمر ، فكم من الاجتماعات والجلسات السرية المعلنة والمغلقة والمفتوحة التي عقدت وكان الأعداء هم المهندسين والداعين لها من وراء ستار ، ليس حباً ونصرة للحق ولا دفاعاً عن المظلومين ، وإنما حماية لمصالحهم وضمانة لحلفائهم في المستقبل القريب والبعيد .

وإذا كان القناع لم ينكشف كلية عن هذه الوجوه في اليمن حتى هذه اللحظة ، إلا أن ما حصل ويحصل في ليبيا وسوريا كفيل بتقديم النموذج لمن يعتبر .

فهل يجوز أن نعتقد أن الحل في يد من دمّروا إخواننا في العراق ، وحاصروا إخواننا في فلسطين ، وما يزالون يقتلون ويسفكون دماء إخواننا في أفغانستان وباكستان وكشمير ، سبحان الله ! أليس منكم رجل رشيد !

ختاماً :

إن انكشاف الأقنعة يوجب التأكيد على ضرورة فهم خريطة الميدان بشكل جديد ، والاستعداد له بتحرك يواكب هذه المتغيرات والمستجدات بشكل عملي ؛ ولذا فإن رواد الركب وقادة الأمة من مختلف الشرائح يتحملون مسؤولية وضع النقاط على الحروف ، وتقديم الرؤى الناضجة لمستقبل البلاد ، بعيداً عن الأهواء والأمراض الفردية والجماعية . فبهذا يمكن أن يبنى اليمن الجديد ، ويمكن أن يحصل التغيير المنشود نحو الأفضل .

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



[1] - الحجرات: 6.

[2] - النساء : 83 .

[3] - النجم : 32 .

[4] - الشمس : 9-10 .

[5] - آل عمران : 165 .

[6] - البقرة : 14-15 .

[7] - عبس : 1-7 .

[8] - الأنفال : 46 .

[9] - النحل : 92 .

[10] - البقرة : 216 .

[11] - محمد : 38 .

[12] - البقرة : 204 -205 .

[13] - العنكبوت : 38 .

[14] - آل عمران : 187.

[15] - آل عمران : 188 .

[16] - إبراهيم : 42-44 .