عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
يبدو ان قدر منطقة الشرق الأوسط سيتحدد من خلال المصير الذي ستؤول اليه مفاوضات فيينا في جولتها الأخيرة من المحادثات يوم 8 آب الماضي والتي انتجت مسودة اقتراح تقدم به وسطاء الاتحاد الأوروبي الى المفاوضين الإيرانيين. وبعد دراسة الجانب الايراني لهذا المقترح “النهائي” وفق وصف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل والذي سلم الى الاتحاد الاوروبي الذي شرع بدراسته بالتشاور مع الولايات المتحدة، ورغم الايجابيات التي تمت اشاعاتها عن امكانية حصول التوقيع الا ان المواقف الاميركية لم تخرج الى العلن في حين ان ايران اتهمت الاخيرة بالمماطلة من خلال تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الذي اعتبر ان بلاده لم تحد عن خطوطها الحمراء لاسيما فيما يتعلق بشطب “الحرس الثوري ” عن لائحة العقوبات لانه وفق كنعاني ان الامر سيتم بحثه بعد توقيع الاتفاق .
ويتابع المصدر ان الوقت بدأ يداهم المنطقة لاسيما وان ايران اعلنت اكثر من مرة انها باتت على اعتاب انهاء إنجازها النووي وهذا الامر سيشكل عاملا ضاغطاَ على
المنطقة باكملها كما ان المسؤولين الاسرائيليين يعتبرون ان المسودة المقدمة وفق البنود التي تم تسريبها “لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها ادارة الرئيس
الاميركي جو بايدن “وفق البيان الذي صدر عن رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد الذي كرر تهديداته بالقول “ان اسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق اذا ما تم توقيعه وستفعل كل ما هو ضروري لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية”
. هذه التصريحات ستنعكس على القرار الأميركي الذي ما زال قيد الدرس لان الموافقة على الرد الايراني سيكون له انعكاساته على الداخل الاميركي الذي يشهد تشددا من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي
ينتمي اليه بايدن وعلى الخارج ليس فقط من جهة اسرائيل بل الدول العربية والخليجية وفي مقدمتهم المملكة التي التي جمعت بايدن مع 9 قادة عرب تحت عنوان “قمة جدة للامن والتنمية” التي اكد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة انشاء منطقة
خالية من اسلحة الدمار الشامل وهو يتصل بشكل مباشر بايران وطموحاتها وهذا يقودنا الى تخوف من عدم انتاج اتفاق يضمن امن هذه الدول ايضا كما ان فشله قد يؤدي الى اطلاق ايران ليد فروعها في منطقة الشرق الاوسط التي زعزعت 5 عواصم عربية ومازالت تزيد الخناق
عليها . في الختام، الاسابيع المقبلة ستكون محطة مفصلية للمنطقة التي وضعت ايران موطئ قدم لها في ساحاتها ان على الصعيد العسكري او من خلال السيطرة السياسية على قرارات دولها وفي كلا الحالتين يرتبط مصائر هذه الشعوب بولاية الفقيه واتباعها .
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال