آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه

للأقيال العباهلة
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 02 مايو 2017 11:56 ص




الدولة القومية هي مرادف الدولة الأمة .يكون فيها الانتماء للدولة وليس للعرق أو الدين أو اي مبرر آخر..
ظهرت الدولة القومية حديثا مع الثورة الفرنسية ..ضد الدولة الإمبراطورية التوسعية ..
الدولة الأمة ..هي دولة قومية تقوم حسب المفكر الفرنسي إرنست رينان على أساسين هما:
1.. التنوع = دمج الأعراق في الدولة القومية التي هي أساس الانتماء ..
2.. العيش المشترك.. أي أن كل مواطن يؤمن بحقه وبحق غيره في العيش المشترك ضمن الدولة القومية وفق القانون.. ومن هذين الأساسين ظهر أساس جامع هو المواطنة..
3..المواطنة وسيادة القانون..وتعني خضوع جميع المواطنين للقانون بالتساوي دون تمييز لأي سبب كان ..
وبالتالي فإن الدولة القومية .. 《= الدولة الأمة 》 هي ضد الدولة العرقية الخالصة ..ويتم الاعتراف فيها بالتنوع الخلاق .. حيث تذوب الفوارق بين الجميع لتصبح الدولة هي الانتماء القومي لكل المواطنين ..
المشكلة مع المتوردين الهاشميين هو ادعاء سلطة الحق الإلهي واحتكار الحكم فيهم إلى قيام الساعة ..وبالتالي رفضهم المواطنة ..والتعايش مع الجميع ..
وأفضل حل لهذه النزاعات ..اسقاط مفهوم الحق الأبدي في السلطة وفق معيار الخصية المدنسة ..واعتبار التنافس الانتخابي الحر هو الحل لمشكلة الصراع على السلطة ..
هذا درس خاص للأقيال العباهلة ..حتى لا يغرقوا في صراع عنصري مماثل ..