عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
لاتعذلي ألمي
ولا صلفي على قلبي
فقلبي
دورة الأحزانِ
فاتحةُ الدروب إلى العذابْ
ساومتُهُ عمراً
فَشَقَّ عصا التسامح
واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
في بحرٍ
له لٌجَجٌ
تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ
ألقيتُ ساريتي لهُ
فانسلَّ عني
جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
إلى عوالمَ
لم يكنْ يروي ظماها
غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ
قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
مِنْ أساريرِ البراءهْ
لم يقترفْ حُبَّا
سوى الحبِ الذي أودى بهِ
لم يقترفْ سفراً
سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ
لم يقترفْ وهماً
سوى الوهمِ الذي
ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
فاحترقت قواهْ
لم يقترفْ عُذراً
فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
ولمْ يجرحْ لها لونا
تّشَظَّى
حين خانَ البحرُ موعدَهُ
وشَلَّ رؤاهْ
كان انفعالاتِ النجوم
وكانَ نهرُ الشمسِ
يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ
ياذاتَ لومٍ
لاتلومي البدرَ
إنْ ولَّى
ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
واستلقى هنالكَ
في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
فانتحَبتْ سماهْ
فالليلُ أغمدَ
في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ
وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
لكنه لم ينطفئْ
لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
الحبِّ عصفورا
هذا أنَيِني
لا غِنائي
ظنَّ كلُّ العابرين
على فؤادي
أن مايتلو غِناء
وهو يتلو
آخرَ الأنفاسِ
في سِفْرِ الغيابْ